19 منهم أعيدوا قسرًا من لبنان.. 214 معتقلًا في سوريا خلال آب

رئيس النظام السوري، بشار الأسد (تعديل عنب بلدي)

camera iconرئيس النظام السوري بشار الأسد (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تعرض ما لا يقل عن 214 سوريًا للاعتقال التعسفي خلال آب الماضي، بالإضافة إلى اعتقال قوات النظام السوري 19 شخصًا من المعادين قسرًا من لبنان.

ووفق تقربر “الشبكة” الصادر اليوم، الاثنين 2 من أيلول، فإن ما لا يقل عن 214 سوريًا تعرضوا للاعتقال التعسفي، يينهم 13 طفلًا وسبع سيدات، تحوّل منهم 173 شخصًا إلى حالات اختفاء قسري.

وبحسب تقرير “الشبكة”، فإن 113 شخصًا اعتقلتهم قوات النظام السوري، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة، بينما اعتقلت فصائل المعارضة و”الجيش الوطني” 46 شخصًا، بينهم خمسة أطفال وست سيدات، بالإضافة إلى 37 شخصًا اعتقلتهم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بينهم أربعة أطفال وسيدة، بالإضافة إلى اعتقال 18 شخصًا من قبل “هيئة تحرير الشام”، المسيطرة في إدلب.

وبالنسبة لتوزع حالات الاعتقال على المحافظات، نالت حلب النصيب الأكبر، تلتها محافظة ريف دمشق، ثم محافظة دير الزور، ثم دمشق، ثم حمص، تلتها حماة، وإدلب، ثم درعا.

وأجرى التقرير مقارنة بين حالات الاحتجاز وحالات الإفراج خلال آب الماضي لدى أطراف النزاع، أظهرت تفوق حالات الاحتجاز بما لا يقل عن مرة أو مرتين على عمليات الإفراج، وبشكل أساسي لدى النظام السوري.

تقرير حقوقي يوثق 209 حالات اعتقال في سوريا خلال تموز

وكانت “الشبكة السورية” وثقت، في 2 من آب الماضي، ما لا يقل عن 209 حالات اعتقال تعسفي، بينها 14 طفلًا وثلاث سيدات، خلال تموز الماضي، تحول 157 منها إلى حالات اخنفاء قسري، مع وجود 106 معتقلين منهم لدى النظام السوري.

تقرير “الشبكة” أشار أيضًا إلى قيام قوات النظام بعمليات اعتقال واحتجاز موسعة استهدفت محافظات ريف دمشق، ودمشق، وحماة وحلب، بذريعة التخلف عن الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، حصل معظمها ضمن أطر حملات دهم واعتقال جماعية وعلى نقاط التفتيش، ومنهم أشخاص أجروا “تسوية” لأوضاعهم الأمنية في المناطق التي سبق أن وقعت اتفاقات “تسوية” مع النظام.

كما رصدت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” عمليات اعتقال واحتجاز بحق لاجئين جرت إعادتهم قسرًا من لبنان، من منطقة الحدود السورية- اللبنانية، عند معبر “المصنع” الحدودي، بعد حملات دهم واعتقال قام بها الجيش اللبناني، واستهدفت لاجئين سوريين في لبنان، جرى ترحيلهم إلى الحدود السورية- اللبنانية، واقتيد معظمهم إلى مراكز الاحتجاز الأمنية والعسكرية في محافظتي حمص ودمشق.

وبستخدم كثير من السوريين لبنان كبلد عبور عبر الممر البحري للهجرة نحو أوروبا، وهو ما يتضح من خلال إعلانات الجيش اللبناني المتكررة حول إحباط محاولات سفر أو هجرة عبر البحر بطريقة “غير شرعية”.

صحيفة “الأخبار” اللبنانية كشفت، في 12 من آب الماضي، أن زيارة قائد الجيش اللبناني، جوزيف عون، إلى واشنطن مؤخرًا تخللتها مطالب أمريكية بالابتعاد عن التضييق على اللاجئين، إذ تناولت اجتماعات عون مع الأمريكيين عمليات ترحيل قسرية لسوريين، نفذها الجيش اللبناني.

تحركات لبنانية في واشنطن تقابل بمطالب بعدم ترحيل اللاجئين




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة