العراق يعلن انتهاء خطر فلول تنظيم “الدولة” في البلاد

محمد شياع السوداني يلتقي قائد بعثة التحالف الدولي محاربة "داعش" في العراقـ كيفين ليهي، بحضور السفيرة الأمريكية- 1 من أيلول 2024 (واع)

camera iconمحمد شياع السوداني يلتقي قائد بعثة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة" في العراق كيفين ليهي بحضور السفيرة الأمريكية- 1 من أيلول 2024 (واع)

tag icon ع ع ع

قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إن فلول تنظيم “الدولة الإسلامية” لم تعد تشكل خطرًا على الدولة العراقية.

ووفق بيان عن السوداني، نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية (واع)، الأحد 1 من أيلول، فإن حديث السوداني جاء خلال استقباله قائد بعثة التحالف الدولي لمحاربة تنيظم “الدولة” في العراق، كيفن ليهي، بحضور السفيرة الأمريكية لدى العراق.

وجرى خلال اللقاء بحث سير الحوار الفني بين الجانبين لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق، وتحويل المهمة إلى إطار العلاقات الثناثية بين العراق والدول المشتركة في التحالف، بالإضافة إلى استمرار التعاوت في مجال التدريب والخبرات والمعلومات مع القوات الأمنية العراقية.

وأكد السوداني أن فلول التنظيم لم تعد تشكل خطرًا على الدولة العراقية، وتحولت عناصرها إلى زمر في المناطق النائية لغرض التخفي، إذ تواصل القوات العراقية المسلحة عملياتها العسكرية في تعقب أي آثار لهؤلاء “الإرهابيين”.

حديث السوداني جاء بعدما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية والعراق، في 24 من تموز الماضي، استمرار التعاون الأمني بينهما لهزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق، تحت إطار اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين البلدين، الموقعة عام  2008.

وحينها، نشرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بيانًا مشتركًا، قالت فيه، إن وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، التقى نظيره الأمريكي، لويد أوستن.

وأكد الجانبان ضرورة استمرار العراق في تقديم الدعم للتحالف الدولي لهزيمة التنظيم في سوريا وحول العالم.

وناقشت الوفود أيضًا الحاجة الملحة لإعادة النازحين والمحتجزين من شمال شرقي سوريا إلى بلدانهم الأصلية، ودعم جهود إعادة الإدماج في المجتمعات المحلية في العراق، بحسب البيان الذي نشرت “واع” نسخة منه أيضًا.

تعاون عراقي- أمريكي ضد تنظيم “الدولة” في سوريا والعراق

وخلال الأشهر الماضية، تصاعدة حدة المطالب بإنهاء عمل قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق على خلفية توتر نشب بين ميليشيات مدعومة من إيران وقوات التحالف.

وأغارت طائرات أمريكية مطلع العام الحالي على مواقع لهذه الميليشيات في العراق ردًا على قصف متواتر لقواعد أمريكية في سوريا والعراق، من قبل الميليشيات نفسها.

وفي 26 من كانون الثاني الماضي، أعلن “البنتاجون” عقد اجتماعات مع الجانب العراقي لمناقشة كيفية انتقال مهمة التحالف الدولي (مكون من 86 دولة تفودها أمريكا) وفق جدول زمني يحدد بالنظر إلى عوامل أساسية، أهمها نشاط التنظيم في المنطقة.

مطالب العراق بسحب القوات الأجنبية، في إشارة إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة”، ليست جديدة، لكن الاستهدافات الأمريكية لمقار ميليشيات موالية لإيران في العراق زادت من حدة هذه المطالب.

هل يفاقم انسحاب أمريكا من العراق أزمات الشرق الأوسط




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة