زيلينسكي يطلب موافقة واشنطن لضرب العمق الروسي

  • 2024/09/01
  • 10:15 ص
الرئيس الأوكراني يتلقى تقريرًا صباحيًا حول الوضع على جبهات القتال مع روسيا- 14 من آب 2024 (زيلينيسكي/ إكس)

الرئيس الأوكراني يتلقى تقريرًا صباحيًا حول الوضع على جبهات القتال مع روسيا- 14 من آب 2024 (زيلينيسكي/ إكس)

طالب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، السبت 31 من آب، الولايات المتحدة، بالسماح لكييف بالتوغل في عمق الأراضي الروسية وضربها.

وقال زيلينسكي في كلمته المصورة المسائية، إن تطهير سماء أوكرانيا من القنابل الروسية الموجهة، خطوة قوية لإجبار روسيا على السعي لإنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل.

الرئيس الأوكراني وجه نداءً للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، قائلًا، “نحن بحاجة الوسائل اللازمة لحماية أوكرانيا والأوكرانيين بشكل حقيقي وكامل”، مضيفًا، “نحن بحاجة إلى تصاريح للقدرات طويلة المدى فضلًا عن قذائفكم وصواريخكم طويلة المدى”.

ويجري وزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، زيارة إلى واشنطن منذ الجمعة، التقى خلالها مسؤولين وخبراء أمريكيين، وأكد أن كييف أظهرت أن المطارات الروسية المستخدمة لضرب المدن الأوكرانية كانت في مرمى الضربات العميقة.

وتابع عمروف، “لقد أوضحنا نوع القدرات التي نحتاجها لحماية المواطنين ضد الإرهاب الروسي، لذا آمل أن يتم الاستجابة لنا”.

ومن المتوقع أن يوجه الرئيس الأوكراني نداءً مماثلًا الشهر المقبل حين سيقدم خطة للفوز، للرئيس الأمريكي، قبل نهاية ولايته، إلى جانب مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن كييف غير مؤهلة للتفاوض، والغرب يحتاجها لزعزعة استقرار روسيا، وفق ما نقلته قناة “RT“.

وفي وقت متأخر من مساء الجمعة، قتل خمسة أشخاص وأصيب 46 آخرين، في هجوم أوكراني على مدينة بيلغورود، جنوب غربي روسيا، في هجوم هو الأحدث في سلسلة الضربات الأوكرانية على المدينة خلال الأشهر الأخيرة، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.

وفي 27 من آب، قال الرئيس الأوكراني إنه قدم للرئيس الأمريكي خطة لإنهاء الحرب مع روسيا، وأضاف أن الحرب مع روسيا ستنتهي بالحوار، لكن كييف يجب أن تكون في موقف قوي.

وتابع، “الهدف الرئيس من هذه الخطة هو إجبار روسيا على إنهاء الحرب. وأنا أريد أن يكون ذلك عادلًا بالنسبة لأوكرانيا”.

وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن التوغل الذي نفذته كييف منذ ثلاثة أسابيع في منطقة كورسك الروسية، كان جزءًا من تلك الخطة، لكنها تضمنت أيضًا خطوات أخرى على الجبهتين الاقتصادية والدبلوماسية.

كانت أوكرانيا هاجمت منطقة كورسك الروسية، في 6 من آب، واستولت على جزء من الأراضي في أكبر هجوم أجنبي على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وقال الرئيس الروسي حينها، إن روسيا سترد على الهجوم بشكل مناسب.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي