غزة.. عشرات القتلى قبيل حملة أممية توقف النار جزئيًا

تطعيم شلل الأطفال في مستشفى ناصر في خان يونس- 31 من آب 2024 (رويترز)

camera iconتطعيم شلل الأطفال في مستشفى ناصر في خان يونس- 31 من آب 2024 (رويترز)

tag icon ع ع ع

ذكرت السلطات الصحية الفلسطينية اليوم، السبت 31 من آب، أن ضربات إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 48 فلسطينيًا اليوم في قطاع غزة، بينما اندلعت اشتباكات في مناطق وسط القطاع وجنوبه، قبيل بدء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.

ومن المقرر أن تطلق الأمم المتحدة، غدًا الأحد، حملة تطعيم تشمل 640 ألف طفل في القطاع، ضد شلل الأطفال، بالاعتماد على فترات توقف إطلاق نار يومية لمدة ثماني ساعات في مناطق محددة من القطاع.

وفي الوقت الذي يتجهز به أكثر من 2000 عامل طبي لبدء حملة التطعيم، قال مسعفون في مخيم النصيرات، أحد المخيمات الثمانية التاريخية في غزة، إن غارات إسرائيلية منفصلة قتلت 19 شخصًا على الأقل، بينهم تسعة أفراد من نفس العائلة، بينما قتل أكثر من 30 شخصًا في سلسلة غارات على مناطق أخرى من غزة.

ونقلت وكالة “رويترز” عن سكان ومصادر مسلحة أن مقاتلين من “حماس” و”الجهاد الإسلامي” وجماعات أخرى، قاتلوا ضد القوات الإسرائيلية في حي الزيتون، شمالي غزة، وفي رفح، قرب الحدود مع مصر.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائد لواء “مخيمات الوسطى” في “الجهاد الإسلامي”، محمد القطراوي.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم السبت، إن قطعة جوية في وسط قطاع غزة، استهدفت القطراوي في عملية مشتركة بين الجيش وجهاز “الشاباك”، الخميس الماضي.

وفي خان يونس، جنوبي قطاع غزة، بدأت الأسر بالعودة إلى مناطقها بعدما أنهى الجيش الإسرائيلي هجومًا استمر 22 يومًا، قال إنه بهدف منع “حماس” من إعادة تجميع صفوفها.

وتحتاج منظمة الصحة العالمية لتطعيم ما لا يقل عن 90% من الأطفال في غزة، حتى تنجح حملتها، لكنها تواجه تحديات في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وتنطلق حملة التطعيم بعدما أعلنت المنظمة، في 23 من آب الحالي، إصابة طفل بالشلل بسبب فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني، وهو أول حالة من نوعها في المنطقة منذ 25 عامًا.

واليوم السبت، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن قوات الاحتلال ارتكبت خمس مجازر خلال الـ48 ساعة الماضية في غزة، وصل منها إلى المستشفيات 89 قتيلًا و205 جرحى، ليتخطى عدد القتلى منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 من تشرين الأول 2023، 40 ألفًا و691 قتيلًا وأكثر من 94 ألف مصاب، خلال 330 يومًا.

في غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال عملية عسكرية في الضفة الغربية منذ الأربعاء الماضي، وتحديدًا في مخيم جنين، الذي زاره اليوم رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، وقال إن عملية “تخريبية” وقعت الليلة الماضية، بواسطة سيارتين مفخختين خرجتا من الخليل.

ووجه المسؤول العسكري الإسرائيلي حديثه للجنود الإسرائيليين قائلًا، “دخولكم إلى المخيمات يعني أن المخربين لن يستطيعوا تفخيخ السيارات بالمتفجرات والانطلاق لتنفيذ عمليات تخريبية في بلدة، أو ضد القوات الإسرائيلية في أي مكان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة