تصيب الجسم عند التقدم بالعمر

هل سمعت بظاهرة “ساركوبينيا”

هل سمعت بظاهرة "ساركوبينيا"
tag icon ع ع ع

د. أكرم خولاني

“ساركوبينيا” (Sarcopenia)، أو ضمور العضلات، هو فقدان كتلة العضلات الهيكلية وقوتها وكفاءتها نتيجة التقدم بالعمر أو قلة الحركة، إذ تحدث خسارة 0.5-1% من كتلة العضلات الهيكلية سنويًا عند من هم أكبر من 50 عامًا.

“ساركوبينيا” هي كلمة يونانية تعني “الفقر من اللحم”، وقد صنفت هذه الظاهرة البيولوجية على أنها مرض حقيقي، ولكن لم تحدد طبيعته إلا في العام 1988 من قبل العالم الأمريكي إروين روزنبرغ، ولم يعترف به من قبل منظمة الصحة العالمية كمرض في تصنيفها للأمراض إلا في العام 2016.

إن آلية تطور هذا المرض لا تزال غير معروفة، ولكن المعروف أنه يصيب ألياف العضلة، ويؤدي إلى عدم قدرتها على القيام بوظيفتها، ما ينتج عنه ضعف في العضلة بشكل عام، وعادة ما يكون أسرع فقدان هو في عضلات الساقين بسبب أن الشخص عندما يجلس أو يستلقي ولا يحرك رجليه فإن قوة عضلات الساقين هي أكثر العضلات تأثرًا.

ولتفادي الإصابة بهذا المرض ينصح بما يلي:

القيام بالأنشطة البدنية اليومية، كصعود ونزول الدرج والمشي وركوب الدراجات، فكلها أنشطة تقوي العضلات.

ممارسة المشي اليومي لمدة 30 دقيقة على الأقل، ويجب أن يستهدف القيام بــ10000 خطوة في اليوم الواحد بشكل تدريجي، وهذا هو النشاط الطبيعي لضمان حصول عضلات الساقين على تمرين كافٍ وبقائها صحية.

اتباع نظام غذائي كافٍ من السعرات الحرارية والبروتينات، فيجب تناول ما لا يقل عن 1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم وذلك كل يوم.

القرفصاء على الأقل 20 إلى 30 مرة في اليوم.

تجنب اعتماد المسن على المساعدين ما أمكن في قضاء حوائجه المنزلية.

إذا كان الشخص المسن مريضًا أو أدخل المستشفى، فيجب ألا يطلب منه التزام السرير والاستلقاء والاسترخاء كي يستريح أكثر إذا كان بإمكانه التحرك والخروج من السرير.

والقاعدة: لا تقف إذا كنت تستطيع المشي، ولا تجلس إذا كنت تستطيع الوقوف، ولا تستلقِ إذا كنت تستطيع الجلوس!

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة