جثة مقابل أسير.. تبادل بين “الوطني” و”قسد” بريف حلب

الأسير محمد دعبول بعدما استعادته الجبهة الشامية خلال صفقة تبادل مع قسد بريف حلب- 31 من آب 2024 (الجبهة الشامية)

camera iconالأسير محمد دعبول بعدما استعادته الجبهة الشامية خلال صفقة تبادل مع قسد بريف حلب- 31 من آب 2024 (الجبهة الشامية)

tag icon ع ع ع

أعلنت “الجبهة الشامية” في “الجيش الوطني” أنها أجرت عملية تبادل قضت بإطلاق سراح أحد الأسرى في سجون “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مقابل تسليم جثة مقاتل في صفوف الأخيرة،قتل خلال محاولة تسلل لـ”قسد” في ريف حلب الشمالي.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب، إن الأسير الذي استعادته “الجبهة الشامية”، اليوم السبت 31 من آب، هو محمد دعبول من بلدة رتيان بريف حلب، الذي أُسر منذ حوالي خمس سنوات، خلال المعارك التي خاضها “الجيش الوطني” في رأس العين بريف الحسكة.

وأضاف المراسل أن عملية التبادل حصلت في جرابلس بريف حلب الشرقي، مشيرًا إلى أن جثة عنصر “قسد” التي تمت مبادلتها، سُحبت خلال إحدى الاشتباكات على محور عبلة شرق مدينة مارع.

ولم تعلق “قسد” أو وسائل الإعلام المقربة منها على عملية التبادل حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

في 19 من نيسان الماضي، أجرى “الجيش الوطني” عملية تبادل للأسرى عبر معبر “عون الدادات”، الفاصل بين مناطق سيطرة “الوطني” بريف مدينة جرابلس، ومناطق سيطرة “قسد” بريف مدينة منبج شرقي حلب.

عملية التبادل أفرجت بموجبها “قسد” عن أربعة محتُجزين لديها منذ سنوات ومنهم من صدر بحقه حكم الإعدام.

وبالمقابل أفرج “الجيش الوطني” عن جثث أربعة مقاتلين من “قسد”، قتلوا سابقًا خلال محاولة فاشلة لاقتحام محور بصلحايا ضمن منطقة على خطوط التماس بين الجانبين.

خلال فترات زمنية متباعدة، يجري “الجيش الوطني” (مدعوم تركيًا) و”قسد” (مدعومة أمريكيًا شرق الفرات، وروسيًا غربه) عمليات تبادل أسرى، أو أخرى لتبادل جثث المقاتلين.

وفي آذار 2021، جرت عملية تبادل لجثث مقاتلين من الجانبين شمالي محافظة الرقة، ونشرت وكالة “هاوار” (مقربة من الإدارة الذاتية) حينها تسجيلًا مصوّرًا، يظهر عملية التبادل بحضور “الصليب الأحمر الروسي” والشرطة العسكرية الروسية وقياديين من الجانبين.

تشهد خطوط التماس بين الطرفين عمليات قصف شبه يومية، إلى جانب محاولات الاقتحام والتسلل المحدودة التي يجريها الطرفان على خطوط الجبهات بين الحين والآخر، تخلّف قتلى من الجانبين.

ولا تقتصر عمليات التبادل هذه على “قسد” و”الوطني”، إذ سبق للأخير أن أجرى عمليات تبادل مع النظام السوري بالقرب من مدينة الباب شرقي حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة