العراق.. إصابة سبعة جنود أمريكيين بعملية ضد تنظيم “الدولة”

جنود أمريكيون يجرون تدريبات على قتال تنظيم الدولة الإسلامية في قاعدة التنف على الحدود السورية العراقية - 22 تشرين الثاني 2017 (وزارة الدفاع الأمريكية)

camera iconجنود أمريكيون يجرون تدريبات على قتال تنظيم الدولة الإسلامية في قاعدة التنف على الحدود السورية العراقية - 22 تشرين الثاني 2017 (وزارة الدفاع الأمريكية)

tag icon ع ع ع

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” اليوم، السبت 31 من آب، مقتل 15 عنصرًا من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، جراء غارة أمريكية غرب العراق، في وقت تحدثت وسائل إعلام أمريكية عن إصابة سبعة جنود أمريكيين جراء تلك الغارة.

وقالت القيادة الأمريكية، عبر منصة “إكس”، إنها نفذت غارة مشتركة مع قوات الأمن العراقية في غرب العراق، في الساعات الأولى من صباح الخميس 29 من آب، ما أسفر عن مقتل 15 من عناصر تنظيم “الدولة”.

وأضافت القيادة أن عناصر التنظيم كانوا مسلحين بعدد كبير من الأسلحة والقنابل اليدوية وأحزمة ناسفة، مشيرة إلى أنه لم ترد أي مؤشرات على سقوط ضحايا من المدنيين في الغارة.

وأشارت “سنتكوم” إلى أن العملية الأمريكية استهدفت قادة تنظيم “الدولة”، بهدف تعطيل وإضعاف قدرة التنظيم على التخطيط وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين العراقيين، وكذلك المواطنين الأمريكيين وحلفائهم وشركائهم في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.

بدورها، ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية اليوم، نقلًا عن مسؤول عسكري في الجيش الأمريكي، أن خمسة جنود أمريكيين أصيبوا في الغارة، بينما أصيب اثنان آخران بجروح نتيجة السقوط في أثناء العملية.

وقال المسؤول العسكري إن أحد الجرحى الأمريكيين الذين تعرضوا للسقوط تم نقله إلى خارج الشرق الأوسط، بينما تم إجلاء أحد الجرحى لمزيد من العلاج، مشيرًا إلى أن حالة المصابين مستقرة.

من جهته، قال الجيش العراقي في بيان، إن الضربات الجوية استهدفت مخابئ التنظيم، تلتها عملية إنزال جوية، ومن بين القتلى قادة رئيسيون لتنظيم “الدولة”، وتم تدمير جميع المخابئ والأسلحة والدعم اللوجستي وتفجير الأحزمة الناسفة بأمان، والاستيلاء على وثائق مهمة وأوراق هوية وأجهزة اتصال، لكن البيان لم يذكر أسماء “القادة الرئيسيين” الذين قال إنهم قتلوا في الضربات.

في المقابل، لم تعلق وزارة الدفاع الأمريكية على الأنباء التي تتحدث عن سقوط إصابات في صفوف قواتها، حتى ساعة اعداد هذا الخبر.

ولم يتضح بعد سبب تأخر الولايات المتحدة يومين للإعلان عن مشاركتها في الغارة، ولم يذكر العراق أن الولايات المتحدة شاركت في العملية عندما أعلن عنها في البداية.

وتأتي هذه العملية في وقت تجري بغداد وواشنطن منذ أشهر مفاوضات في شأن التقليص التدريجي لقوات التحالف في العراق، من دون إعلان موعد رسمي لإنهاء مهمتها، حيث لا يزال ينتشر ما يقرب من 2500 جندي أمريكي في البلاد.

وذكرت وكالة “رويترز” أن المحادثات بين الولايات المتحدة والعراق بشأن إنهاء التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في البلاد، قد لا تنتهي إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني المقبل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة