بينهم سوريون.. تركيا توقف 119 شخصًا بعمليات ضد تنظيم “الدولة” 

عناصر من الجندرما التركية أمام قصر العدل ولاية كلس - (الأناضول)

camera iconعناصر من الجندرما التركية أمام قصر العدل ولاية كلس - (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أوقفت السلطات التركية 119 شخصًا بينهم سوريون بعمليات أمنية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” نفذتها في 23 ولاية تركية.

وذكرت وكالة “الأناضول” التركية شبه الرسمية اليوم، الجمعة 30 من آب، أن قوات الأمن أوقفت سبعة سوريين في ولاية أزمير غربي البلاد، يشتبه بانتمائهم لتنظيم “الدولة”.

وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عبر حسابه في “إكس“، إن القوات الأمنية نفذت العملية “غورز- 10” في 23 ولاية تركية من بينها اسطنبول والعاصمة أنقرة، واستمرت لمدة خمسة أيام.

العملية نفذتها مديريات الشرطة في الولايات بالتنسيق مع “المديرية العامة للأمن” و”إدارة مكافحة الإرهاب”، بحسب يرلي كايا.

وينفذ الأمن التركي عمليات لملاحقة عناصر تنظيم “الدولة” وحزب “العمال الكردستاني” بين حين وآخر في مختلف الولايات التركية.

ولا تقتصر مثل هذه العمليات على داخل تركيا، بل تنفذ أيضًا في الشمال السوري، عبر قوات “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا إلى جانب أو بتنسيق ودعم من الاستخبارات التركية.

في 23 من آب الحالي، أعلن يرلي كايا توقيف 65 مشتبهًا به في عملية أمنية ضد التنظيم في 17 ولاية.

وفي حزيران الماضي، أعلنت تركيا إلقاء القبض على 11 مستبهًا به في إطار عمليات مكافحة تمويل تنظيم “الدولة”.

داهمت حينها القوات الأمنية 27 عنوانًا في سبع ولايات لشركات وأماكن عمل، “بعد التأكد من قيامهم بعمليات تحويل أموال وتقديم خدمات مصرفية سرية لإرهابيين في مناطق النزاعات”، بحسب “الأناضول”.

وضبطت خلال العملية مواد رقمية، وأربعة مسدسات غير مرخصة، و13 محفظة باردة للعملات المشفرة، إضافة إلى كميات من الأموال الأجنبية والذهب والفضة.

وخلال العام 2023، تحدثت تركيا عن اعتقال 426 عنصرًا من تنظيم “الدولة” عبر 122 عملية أمنية، داخل البلاد وخارجها.

أبرز عملياتها في سوريا كانت في نيسان 2023، إذ استطاعت الاستخبارات التركية تحييد زعيم تنظيم “الدولة” “أبو حسين القرشي”.

وأعلنت تركيا خلال 2023، القبض على مسؤول “الشؤون الإدارية والمالية في الشام” حذيفة الموري التابع للتنظيم في ولاية مرسين جنوبي البلاد، والقبض على عبد الله الجندي الملقب بـ”خطاب المهاجر” مسؤول التنظيم في حلب، إلى جانب قادة وعناصر آخرين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة