الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة قادمة من سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، الخميس 29 من آب، أن دفاعاته الجوية تمكّنت من اعتراض طائرة مسيّرة قادمة من الأراضي السورية.
وقال الجيش الإسرائيلي في منشور عبر حسابه في “إكس“، إن |مقاتلات الدفاع الجوي نجحت في اعتراض طائرة دون طيار، شقت طريقها نحو الأراضي الإسرائيلية قادمة من سوريا، ولم تقع إصابات”.
بدورها، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” في بيان فجر اليوم، أنها أطلقت طيرانًا مسيّرًا باتجاه محطة كهرباء “ألون تافور” الصناعية في مدينة حيفا.
وبثت الميليشيا عبر حسابها في “تيلجرام“، تسجيلًا مصورًا يظهر لحظة استهداف محطة الكهرباء في حيفا.
كانت أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، في 26 من آب، استهداف “هدف حيوي” في مدينة حيفا بالطيران المسيّر، ردًا على المجازر الإسرائيلية في غزة، وفق بيانها.
الهجوم بالمسيّرة على الأراضي الإسرائيلية، يأتي عقب ساعات من إعلان تل أبيب مسؤوليتها عن استهداف سيارة على طريق دمشق- بيروت، بالقرب من مدينة الزبداني بمحافظة ريف دمشق، ما أسفر عن سقوط قتلى.
وقال الجيش الإسرائيلي عبر “إكس“، الأربعاء 28 من آب، إنه تمكن من قتل “أحد أهم العناصر الإرهابية في قسم العمليات بحركة الجهاد الإسلامي، فارس قاسم”، مشيرًا إلى أن قاسم قُتل بغارة لسلاح الجو الإسرائيلي في منطقة الحدود السورية- اللبنانية.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن المستهدف كان مسؤولًا عن تطوير الخطط العملياتية لـ”الجهاد الإسلامي” في سوريا ولبنان، ولعب دورًا محوريًا في تجنيد الفلسطينيين لدى “حزب الله” اللبناني.
الغارة أسفرت عن مقتل اثنين آخرين من حركة “الجهاد الإسلامي”، وفق الجيش الإسرائيلي، كانا في طريقهما من سوريا لتنفيذ “أنشطة إرهابية” لمصلحة “حزب الله” في الأراضي اللبنانية.
ويعتبر القصف هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، إذ أغارت طائرات إسرائيلية على مواقع عسكرية في محافظتي حمص وحماة وسط سوريا، في 23 من آب الحالي، في حين قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن مدنيين أصيبوا بجروح إثر القصف.
وتتكرر الاستهدافات الإسرائيلية جنوبي سوريا ردًا على مصادر إطلاق نار، ودائمًا ما تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن هذه الاستهدافات معتبرة أنها جاءت ردًا على صواريخ أطلقت من المنطقة.
في المقابل تتبنى “المقاومة الإسلامية في العراق” كل فترة، عمليات استهداف تطال مواقع داخل الأراضي الإسرائيلية، أو مواقع عسكرية أمريكية في سوريا.
وبحسب تحليل موجز نشره معهد “واشنطن”، فإن “المقاومة الإسلامية في العراق” هو مصطلح شامل يُستخدَم لوصف العمليات التي تنفذها جميع الميليشيات المدعومة من إيران في العراق، بما في ذلك الضربات على سوريا.
وتعتبر الحركة المسلحة مسؤولة عن عمليات عسكرية حركية، وطنية وعابرة للحدود على حد سواء، تستهدف الولايات المتحدة في العراق وسوريا، وناجمة عن الدور الأمريكي في أحداث غزة.
بحسب التحليل الصادر عن معهد “واشنطن” للأبحاث، فإن الأدلة المتوفرة تشير إلى أن “فيلق القدس” التابع “للحرس الثوري” هو المسؤول عن تأدية دور تنسيق “المقاومة الإسلامية في العراق”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :