“الإدارة الذاتية” تعلن مقتل مدنيين بانفجار في القامشلي

سيارة مدمرة إثر استهدافها في حي العنترية شرقي مدينة القامشلي بريف الحسكة- 28 من آب 2024 (نورث برس)

camera iconسيارة مدمرة إثر استهدافها في حي العنترية شرقي مدينة القامشلي بريف الحسكة- 28 من آب 2024 (نورث برس)

tag icon ع ع ع

قالت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، إن مدنيين اثنين (رجل وامرأة) قتلا إثر انفجار سيارة شرقي مدينة القامشلي، شمال شرقي سوريا.

ونشرت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة لـ”الإدارة” اليوم، الأربعاء 28 من آب، بيانًا قالت فيه إن انفجارًا وقع في مدينة القامشلي بسيارة من نوع “هوندا- فان” مقابل مركز البريد في حي العنترية، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وهما امرأة وابنها.

وأضافت أنه وفق التحقيقات الأولية، تبين أن سبب الانفجار كان نتيجة لغم مزروع داخل السيارة، مشيرة إلى أنها أطلقت تحقيقًا موسعًا حول الحادث.

بيان “أسايش” جاء بعد ساعات من حديث وسائل إعلام مقربة من “الإدارة الذاتية” منها “وكالة هاوار“، عن أن الانفجار ناجم عن غارة تركية استهدفت سيارة في القامشلي.

من جانبها، قالت وكالة “نورث برس” نقلًا عن مصدر أمني، إن “طائرة دون طيار تركية استهدفت سيارة بالقرب من محيط مستشفى القلب والعين”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في القامشلي أن دورية من الشرطة العسكرية الروسية دخلت مدينة القامشلي لمعاينة موقع الانفجار، لكن سكان المنطقة اعترضوا على وجودها في المنطقة، وطردوا عناصرها.

وقالت “نورث برس“، إن المئات من سكان القامشلي خرجوا عصر اليوم، الأربعاء، بوقفة احتجاجية ضد قصف تركي استهدف سيدة وابنها.

وأشارت إلى أن مدنيين طردوا عناصر دورية عسكرية روسية قدمت لمعاينة موقع القصف.

وتتكرر الاستهدافات التركية لمواقع في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” وهي المظلة السياسية لـ”قسد”، إذ تعتبر أنقرة أن الأخيرين يشكلان امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” المدرج على “لوائح الإرهاب” لديها.

وفي 19 من آب الحالي، قالت “الإدارة الذاتية” عبر بيان إن التصعيد العسكري التركي في مناطق سيطرتها بمحافظة الحسكة يهدد المنطقة بـ”حرب مفتوحة”.

بيان “الإدارة” جاء بعد استهداف تركي آخر لمحيط مستشفى “القلب والعين” في مدينة القامشلي، ما خلّف قتلى وجرحى، وفق البيان نفسه، مع الإشارة إلى أن القصف يهدف لتعطيل تطوير القطاعات الخدمية والصحية.

وأضافت “الإدارة” أن “التصعيد يدفع المنطقة نحو حرب مفتوحة. لن نقف فيها مكتوفي الأيدي”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة