روسيا تعلن اعتقال خلية تخطط لهجمات بتعليمات من سوريا

قال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، إنه أحبط هجمات كانت تخطط لها خلية تلقت تعليماتها بتنفيذ الهجمات من شخص في سوريا.

وألقى الأمن الفيدرالي اليوم، الأربعاء 28 من آب، القبض على ستة أشخاص كانوا يخططون لتنفيذ هجمات ضد  الكنيسة الأرثوذكسية (كنيسة شفاعة السيدة العذراء مريم في مدينة سونزا)، وعناصر الأمن الروسي في جمهورية أنغوشيا، بحسب ما نشره موقع “روسيا اليوم“.

وضبط عناصر الأمن الفيدرالي عبوة ناسفة وأسلحة نارية ورموزًا لـ”منظمة إرهابية” في مكان سكن المعتقلين بمخبأ مجهز.

واحتوت هواتفهم على تعليمات حول كيفية تنفيذ عمليات قتالية في المدن والغابات، وكيفية تجميع الأجهزة المتفجرة والحارقة.

وذكرت وكالة “تاس” الروسية أن الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم تلقوا تعليمات بتنفيذ الهجوم من شخص في سوريا، بحسب اعترافاتهم.

وبين الحين والآخر، تعلن موسكو إلقاء القبض على أفراد تصفهم بـ”الإرهابيين”، وتقول إنهم يتبعون أو يمولون أو يجندون أشخاصًا للقتال في سوريا إلى جانب تنظيم “الدولة الإسلامية” أو “هيئة تحرير الشام”.

وتتحدث موسكو عن العثور على معدات اتصال متنقلة أو أجهزة حاسوب ووسائط تخزين أو متفجرات أو دفاتر تحوي ملاحظات شخصية وبطاقات مصرفية، يستخدمها المتهمون في أعمالهم “الإرهابية” أو دعم “الإرهاب”.

في 5 من آب الحالي، اعتقل جهاز الأمن الفيدرالي في مدينة تيومين شخصين جندا وأرسلا 19 شخصًا للقتال في سوريا، وجمعا الأموال لـ”منظمة إرهابية عالمية”.

وأعلنت روسيا، في 20 من تموز الماضي، اعتقال شخص ينحدر من دولة في آسيا الوسطى بتهمة التخطيط لهجوم في محطة حافلات جنوبي البلاد، واعترف لاحقًا أنه ينتمي لتنظيم “الدولة” وكان يخطط للهرب إلى سوريا.

ووفق وكالة “تاس” الروسية، كان الهجوم المُعد له يستهدف مرافق البنية التحتية للنقل في مدينة ييسينتوكي بعبوة ناسفة.

كما اعتقلت قوات الأمن الروسية، بحسب “تاس” أيضًا، إمام إحدى المنظمات الدينية الإسلامية في أوليانوفسك، يشتبه في تمويله “منظمة إرهابية في سوريا”.

وبحسب الوكالة، اتهم الإمام بتحويل أموال إلى حسابات مصرفية يملكها أعضاء “منظمة إرهابية” عام 2016، واستخدمت الأموال لشراء أسلحة وذخائر وطعام وأدوية لعناصر مجموعة “إرهابية” في سوريا.