الأردن يبحث عن اثنين من مواطنيه فقدا في سوريا 

الطريق الواصل بين معبري جابر ونصيب الحدوديين بين سوريا والأردن (فرانس برس)

camera iconالطريق الواصل بين معبري جابر ونصيب الحدوديين بين سوريا والأردن (فرانس برس)

tag icon ع ع ع

يبحث الأردن عن اثنين من مواطنيه اختفيا داخل الأراضي السورية يوم الاثنين الماضي.

وذكر بيان للخارجية الأردنية اليوم، الأربعاء 28 من آب، أن مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تتابع المعلومات التي وردت بخصوص حادث اختفاء مواطنين داخل الأراضي السورية.

مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية، السفير سفيان القضاة، قال إن هناك تواصلًا مع سلطات النظام السوري للبحث عن المواطنين المفقودين.

كما تنسق المديرية مع “جميع الجهات المعنية للعثور عليهما وضمان عودتهما سالمين إلى المملكة بأسرع وقت ممكن”، بحسب البيان.

المواطنان الأردنيان هما ماهر الصوفي ومحمد عويضة، ويعملان سائقين، واختفيا بعد أن أوصلا أمانات من عمان إلى دمشق وكانا بطريق العودة، بحسب موقع “رؤيا نيوز” الأردني.

بشير، والد ماهر الصوفي، قال وفقًا لما وصله من معلومات، إن ابنه وصديقه اختُطفا خلال توجههما نحو جسر درعا بالطريق إلى الحدود الأردنية.

بشير أرسل أحد أبنائه إلى سوريا، والذي ذكر لوالده بأنه وجد السيارة التي كان يستقلها أخوه وصديقه مع أشخاص قالوا إنهم اشتروها، وأضاف أن الخاطفين وضعوا المخطوفين في إحدى المغارات.

اختطاف متكرر

حالات اختطاف أو اختفاء واعتقال أردنيين في سوريا نشطت منذ افتتاح المعبر بين سوريا والأردن، وعودة العلاقات بين الطرفين في تشرين الأول 2018، وما تبعه من دخول الأردنيين إلى سوريا لأسباب مختلفة منها السياحة وشراء البضائع.

أعاد الجانبان، الأردني والسوري، فتح معبر نصيب الحدودي رسميًا، في 15 من تشرين الأول 2018، بعد ثلاث سنوات على إغلاقه بسبب الأحداث العسكرية، ما سمح لمواطنين أردنيين بزيارة سوريا.

في تموز 2023، اختفى الشاب علي الفتياني مع صديقه في دمشق، وناشد والده الجهات المعنية في سوريا والأردن لتقديم المساعدة ومعرفة مصير ابنه.

واستعاد الأردن أحد مواطنيه المختطفين من قبل مجهولين في محافظة السويداء جنوبي سوريا في آب 2019.

وفي أيار من نفس العام، استعاد الأردن مواطنين مختطفين بعد إفراج الأجهزة الأمنية التابعة للنظام عنهما.

وأفرج النظام السوري، في نيسان 2020، عن سبعة موقوفين أردنيين، بعد طلب من قبل وزارة الخارجية الأردنية.

وجاء الإفراج بعد أشهر من تسلم السفارة السورية في الأردن قائمة بأسماء المعتقلين الأردنيين في سجون النظام، الذي أفرج النظام عن عدد منهم لاحقًا.

بعض الأردنيين الذين اعتقلتهم أجهزة النظام مطلوبون لأجهزة المخابرات السورية بتهم مختلفة، وهو ما أكدته السلطات الأردنية مرارًا، داعية للكشف عن مصير مواطنيها والإفراج عنهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة