الرئيس الأوكراني يقترح خطة لإنهاء الحرب مع روسيا
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه قدم للرئيس الأمريكي جو بايدن، خطة لإنهاء الحرب مع روسيا.
وأضاف زيلينسكي في مؤتمر صحفي، الثلاثاء 27 من آب، أن الحرب مع روسيا ستنتهي في نهاية المطاف بالحوار، لكن كييف يجب أن تكون في موقف قوي، مضيفًا، “الهدف الرئيس من هذه الخطة هو إجبار روسيا على إنهاء الحرب. وأنا أريد أن يكون ذلك عادلًا بالنسبة لأوكرانيا”، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن التوغل الذي نفذته كييف منذ ثلاثة أسابيع في منطقة كورسك الروسية، كان جزءًا من تلك الخطة، لكنها تضمنت أيضًا خطوات أخرى على الجبهتين الاقتصادية والدبلوماسية.
ولم يوضح زيلينسكي الخطوات التالية، لكنه قال إنه سيناقش الخطة أيضًا مع كامالا هاريس نائبة الرئيس بايدن، وربما أيضًا مع المرشح “الجمهوري” للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب.
وأضاف زيلينسكي أنه لا يمكن أن تكون هناك حلول وسطية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، “الحوار اليوم فارغ من حيث المبدأ ولا معنى له لأنه لا يريد إنهاء الحرب دبلوماسيًا”.
ويعتزم الرئيس الأوكراني التوجه إلى الولايات المتحدة في أيلول المقبل، لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ولقاء الرئيس بايدن .
في المقابل، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الثلاثاء 27 من آب، إن الغرب “يلعب بالنار” بالتفكير في السماح لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بالصواريخ الغربية، محذرًا الولايات المتحدة من أن الحرب العالمية الثالثة لن تقتصر على أوروبا.
وأضاف لافروف أن الغرب يسعى إلى تصعيد الحرب في أوكرانيا و”يبحث عن المتاعب” من خلال النظر في الطلبات الأوكرانية لتخفيف القيود على استخدام الأسلحة الموردة من الخارج، وفق ما نقلته “رويترز“.
وقال الرئيس الأوكراني، في وقت سابق من آب الحالي، إن الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك الروسية أظهر أن تهديدات الكرملين بالرد كانت مجرد خدعة.
كانت أوكرانيا هاجمت منطقة كورسك الروسية في 6 من آب الحالي، واستولت على جزء من الأراضي في أكبر هجوم أجنبي على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وقال الرئيس بوتين حينها، إن روسيا سترد على الهجوم بشكل مناسب.
وفي 25 من آب، أطلقت روسيا نحو 200 صاروخ ومسيّرة على أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، إلى جانب ضرب منشآت الطاقة في مناطق مختلفة من البلاد.
وذكرت وكالة “رويترز” أن الهجوم هو الأكبر من نوعه من جانب روسيا منذ أسابيع، وجاء في وقت تواصل به أوكرانيا توغلها على حدود منطقة كورسك، جنوبي روسيا، بينما تتقدم القوات الروسية شرقي أوكرانيا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :