أمريكا تؤكد استعدادها للدفاع عن إسرائيل ضد أي تهديد

مقاتلات إف-22 رابتور التابعة للقوات الجوية الأمريكية في منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية بالشرق الأوسط- 8 من آب 2024 (البنتاجون)

camera iconمقاتلات "إف-22 رابتور" التابعة للقوات الجوية الأمريكية في منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية بالشرق الأوسط- 8 من آب 2024 (البنتاجون)

tag icon ع ع ع

قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إنها مستعدة لحماية أصولها العسكرية المنتشرة في الشرق الأوسط، مؤكدة على عزمها الدفاع عن إسرائيل من هجوم إيراني محتمل.

وذكر السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بات رايدر، الثلاثاء 27 من آب، خلال مؤتمر صحفي، أن القوات الأمريكية تظل على أهبة الاستعداد في الشرق الأوسط، في حال حاولت إيران أو وكلاؤها مهاجمة إسرائيل.

وقال رايدر، إن القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) تواصل مراقبة الوضع في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن القوات البحرية والجوية الأمريكية “على استعداد لدعم الدفاع عن إسرائيل وحماية القوات والأصول الأمريكية في المنطقة”.

ووفق ما نشره “البنتاجون“، الاثنين 26 من آب، توجد مجموعتان ضاربتان لحاملات الطائرات الأمريكية في المنطقة، تتركزان حول حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت” و”يو إس إس أبراهام لينكولن”، إلى جانب سرب من طائرات “إف-22 رابتور”، كما تبحر الغواصة الصاروخية “يو إس إس جورجيا” إلى المنطقة.

وقال رايدر، إن هذه القوات موجودة في المنطقة ما دامت هناك حاجة إليها، “نحن نواصل التركيز على تهدئة التوترات في الشرق الأوسط، مع التركيز أيضًا على تأمين وقف إطلاق النار كجزء من صفقة الرهائن لإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم وإنهاء الحرب في غزة”.

رايد أضاف أن نشر القدرات العسكرية الأمريكية في المنطقة أرسل رسالة واضحة من الردع بفكرة منع اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقًا.

وأشار إلى أن بلاده ما زالت تعتقد أن الصراع بين إسرائيل و”حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) محصور في غزة، معتبرًا أن تحركات “حزب الله” اللبناني، في لبنان، وقصفه المتكرر لإسرائيل، “ليس صراعًا إقليميًا واسع النطاق في هذه المرحلة”.

“البنتاجون” قال قبل يومين، إن إن واشنطن تواصل استعدادها لدعم إسرائيل ضد أي “عدوان” من جانب إيران أو “حزب الله” اللبناني أو أي طرف آخر، مشيرًا إلى أنها تأخذ التهديدات في العراق وسوريا على محمل الجد.

ومنذ تموز الماضي، عادت الاستهدافات المتفرقة للقواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وخلّف بعضها أضرارًا وإصابات بين أفراد الجيش الأمريكي، لكن الولايات المتحدة لم ترد على هذه الاستهدافات حتى اليوم.

وفي 27 من تموز، تعرضت القاعدة الأمريكية في حقل “كونيكو” شمالي دير الزور في سوريا لاستهداف كان الثاني من نوعه خلال اليوم نفسه.

سبق ذلك بيوم واحد، حديث مصادر أمريكية وعراقية، لوكالة “رويترز”، عن أن عدة صواريخ أطلقت على قاعدة “عين الأسد” الجوية التي تستضيف قوات تقودها الولايات المتحدة في العراق، في حين تعرضت قاعدة “حقل كونيكو” في سوريا لاستهداف مباشر.

اقرأ أيضًا: كيف ترد أمريكا على استهداف قواعدها في سوريا والعراق




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة