جامعة “دمشق” تحدد موعد الامتحان التكميلي بجميع فروعها

أعلنت جامعة “دمشق” موعد الامتحان التكميلي لدورة الخريجين للعام الدراسي 2023-2024.

وذكر مجلس جامعة “دمشق” في منشور عبر “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 27 من آب، أن موعد الامتحان التكميلي (دورة الخريجين) للعام الدراسي 2023-2024، سيكون بدءًا من 8 ولغاية 19 من أيلول المقبل.

ويشمل القرار جميع كليات الجامعة في دمشق، وفي فروعها ضمن محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.

وتعتبر الدورة التكميلية فرصة للطلاب الراغبين بالتخرج، حيث يمكنهم تقديم المواد التي رسبوا فيها بامتحان الفصل الثاني، بدلًا من الانتظار للعام الدراسي التالي لتقديم تلك المواد.

كما أعلنت جامعة “دمشق” أن موعد التقديم على دبلوم التأهيل التربوي (التعليم العام والتعليم الموازي) في كلية التربية بجامعة “دمشق” وفروعها (القنيطرة، درعا، السويداء) للعام الدراسي 2024-2025، سيكون من 28 من آب الحالي وحتى 12 من أيلول المقبل.

وكانت امتحانات جامعة “دمشق” للفصل الدراسي الثاني استمرت من 3 من تموز الماضي إلى 13 من آب الحالي، حيث بلغ عدد الطلاب المتقدمين للامتحانات 183654 طالبًا وطالبة في كليات دمشق وفروعها (في محافظات درعا، السويداء، والقنيطرة).

في السياق ذاته، قال الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، تيسير المصري، اليوم الثلاثاء، إن مؤشر مستقبل التعليم في سوريا بات “مأساويًا وخطيرًا ولا يبشر بالخير”.

وطالب المصري بضرورة التعاطي مع ملف التعليم بعناية أكبر، ومحاولة تقديم تسهيلات ومساعدات للطالب وعائلته، “كي لا نكون أمام جيل غير متعلم”، وفق ما نقله موقع “الاقتصاد اليوم” المحلي.

كانت جامعة “دمشق” نالت مرتبة متدنية في قائمة تصنيف جودة جامعات الدول العربية لعام 2023، وذلك في أول تصنيف يجريه “اتحاد الجامعات العربية” عبر موقعه الرسمي.

وجاءت جامعة دمشق في المرتبة الأولى على مستوى الجامعات المحلية (السورية) والمرتبة الـ66 على مستوى الجامعات العربية.

ونقلت إذاعة “المدينة إف إم” المحلية عن رئيس جامعة “دمشق”، أسامة الجبان، في كانون الأول 2023، أن الجامعة “ليست راضية بشكل كامل عن التصنيف، وذلك لكونها تستحق تصنيفًا أعلى”، مشيرًا إلى أنها “ستعمل بجهد مكثف للحصول على تصنيف أعلى في السنوات المقبلة.

أما دوليًا فجاءت جامعة “دمشق” في المركز 2880 وفق تصنيف الويبومتريكس العالمي، الذي يقيس معايير التميز في الجامعات حول العالم.

وبدأت جامعة “دمشق”، التي احتفلت منتصف العام الماضي بالذكرى المئوية الأولى لتأسيسها، بالتراجع تدريجيًا وبشكل كبير، ضمن قوائم تصنيفات الجامعات العربية والدولية مع استمرار الحرب في سوريا، بعد أن كانت تعد من بين الجامعات المتقدّمة خلال العقود السابقة.