وفاة شخص إثر سقوط جسر مشاة في دمشق
توفي شخص وأصيب اثنان آخران إثر سقوط جسر مشاة في المتحلق الجنوبي، بالعاصمة دمشق.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الاثنين 26 من آب، أن جسر مشاة سقط في منطقة السومرية على المتحلق الجنوبي فوق سيارة “فان” بعد ارتطام شاحنة محمل عليها “باكر” به، ما أدى إلى وفاة شخص وإصابة اثنين آخرين.
ونقلت “سانا” عن محافظ دمشق، محمد طارق كريشاتي قوله، إن ورشات محافظة دمشق تعمل على رفع الأضرار وفتح ممر للسيارات لتسهيل حركة المرور.
وزارة الداخلية قالت عبر صفحتها في “فيس بوك“، إن الشاحنة كانت تحمل حفارة (باكر) وارتطمت بالجسر.
فيما نقلت صحيفة “الوطن” المحلية، عن مصدر في محافظة دمشق قوله، إن ارتفاع الشاحنة كان أعلى من المستوى المسموح به للمرور.
وأضافت أن الشاحنة اصطدمت بالجسر ما أدى إلى سقوطه بالتزامن مع عبور السيارة من تحته.
ويربط المتحلق الجنوبي بين عدة مناطق من جنوبي دمشق إلى شمالها، ويمتد من مدينة حرستا في ريف العاصمة، ومنه إلى محافظات وسط وشمالي سوريا، مرورًا بالقرب من مدينة جرمانا، إلى منطقة المعضمية.
كما يصل قلب المدينة بمطار “دمشق الدولي”، كما يعدّ قريبًا من مشروع “ماروتا سيتي” خلف بساتين المزة.
ويعدّ المتحلق الجنوبي جزءًا من طريق دائري يلف مدينة دمشق، ويقابله المتحلق الشمالي.
وفق شركة “الطرابلسي” الجهة المنفذة للمتحلق، يمتد الطريق بطول 30 كيلومترًا، وعرض 36 مترًا، ويحتوي على أربعة جسور.
واستمر العمل في المشروع منذ ثمانينيات القرن الـ20، حتى افتتح بشكل كامل في 2010.
وسبق أن قال مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق، معمر الدكاك، في حزيران الماضي، إن المحافظة أعادت تأهيل المتحلق الجنوبي بتكلفة توصلت لستة مليارات ليرة سورية (حوالي 407 آلاف دولار تقريبًا).
وأضاف في تصريحات نقلها موقع “أثر برس” المحلي، في حزيران الماضي، أن عمليات التأهيل شملت الشقّين الهندسي والفني.
وتعرض المتحلق في 2019 لتفجير قال النظام السوري حينها إنه ناتج عن “عمل إرهابي”، دون وقوع ضحايا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :