زيادة بنحو 700 حالة سنويًا لكل 100 ألف..

7500 مصاب بمرض السرطان في السويداء

المستشفى الوطتي في محافظة السويداء (السويداء ANS)

camera iconالمستشفى الوطتي في محافظة السويداء (السويداء ANS)

tag icon ع ع ع

ذكر رئيس جمعية “أصدقاء مرضى السرطان” في السويداء، عدنان مقلد، أن الإصابات بالمرض في المحافظة تزداد بين 600 و700 حالة سنويًا لكل 100 ألف مواطن.

ونقلت صحيفة “تشرين” الرسمية، الجمعة 23 من آب، عن مقلد، أن عدد المرضى في المحافظة تجاوز 7500 مريض، 3500 منهم يتلقون العلاج المجاني في شعبة الدم والأورام الصلبة بمستشفى السويداء الوطني، كما يراجع الشعبة نحو 50 مريضًا.

ويتلقى 3000 مريض العلاج في مستشفى البيروني ومستشفى المواساة في دمشق، على نفقة جمعية مرضى السرطان في السويداء.

وتتفاوت بحسب مقلد، كلفة العلاج بين مريض وآخر، حسب نوع الورم ومرحلة الإصابة، لكن جرعة العلاج الكيماوي تتراوح بين نصف مليون ليرة و20 مليون ليرة سورية، يتلقاها المريض مجانًا (الدولار يقابل 14800 ليرة سورية).

وبحسب مقلد، فإن الجمعية أنفقت منذ بداية العام وحتى حزيران الماضي نحو 900 مليون ليرة سورية، استفاد منها 2350 مريضًا (صور شعاعية وجرعات)، مع احتمالية أن يبلغ عدد مرضى السرطان الذين يراجعون مقر الجمعية حتى نهاية العام نحو 5000 مريض، طلبًا للعلاج.

ومن أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين المصابين، سرطان الثدي والجهاز الهضمي، وعنق الرحم والغدة الدرقية عند النساء، وسرطان الرئة والجهاز الهضمي والبروستات عند الرجال.

خصخصة المستشفيات العامة.. القطاع الصحي في “العناية المشددة”

القطاع الطبي منهك

تتطلب البنية التحتية للخدمات الصحية الأساسية في سوريا، مثل المستشفيات ومراكز الصحة، إعادة صيانة وتأهيل، بحسب تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، وثق فيه أزمة القطاع الصحي في سوريا لعام 2022.

وذكر التقرير أن القطاع الصحي يعاني من أزمة، ونسبة كبيرة من المراكز إما خارج الخدمة وإما متوقفة جزئيًا، في حين بلغ عدد الأشخاص الذين هم بحاجة لرعاية صحية 15 مليونًا، بالإضافة إلى 6.9 مليون نازح داخل سوريا

وخلال عام 2022، وصل عدد المستشفيات إلى 113 في عموم سوريا، 26% منها تعمل بشكل جزئي و27% منها خارج الخدمة، ومن بين 1789 مركزًا صحيًا تعمل نسبة 21% جزئيًا و32% خارج الخدمة تمامًا.

وأوضح التقرير أنه لا يمكن معالجة هذه الفجوات إلا من خلال الاستثمار طويل الأجل.

ويوجد نقص مزمن في طاقم الرعاية الصحية بسبب النزوح والهجمات وتدني الرواتب.

وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 50% من القوى العاملة الصحية غادرت سوريا، وفقًا للتقرير.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة