خلال ساعات.. ست عمليات استهداف لأفراد في درعا

تجمع لعناصر من قوات النظام السوري في محافظة درعا بعد سيطرتهم على المنطقة على حساب فصائل المعارضة السورية المسلحة- تموز 2018 (AFP)

camera iconتجمع لعناصر من قوات النظام السوري في محافظة درعا بعد سيطرتهم على المنطقة على حساب فصائل المعارضة السورية المسلحة- تموز 2018 (AFP)

tag icon ع ع ع

شهدت مناطق متفرقة من محافظة درعا ست عمليات استهداف لأفراد، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وجرح اثنين آخرين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن أربعة أشخاص قتلوا في حوادث استهداف متفرقة في محافظة درعا جنوبي سوريا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وعثر مزارعون فجر اليوم، السبت 24 من آب، على جثتين تعودان للشابين أيمن وأحمد الرفاعي على الطريق الواصل بين بلدتي الحراك والغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي، وفق المراسل.

كما استهدف مجهولون، مساء الجمعة، على طريق داعل- طفس في ريف درعا الغربي فوزات أبو زيد، وذلك بعد اتهامات وجهت له بـ”العمل في السحر والشعوذة”.

سبقها بساعات العثور على جثة الشاب أحمد الفاعوري على طريق أبطع- الشيخ مسكين في ريف درعا الأوسط، ويعمل الفاعوري في إحدى مدارس بلدة أبطع.

موقع “درعا 24” المحلي، قال اليوم السبت، إن مجهولين استهدفوا حسين أبو صافي، وشخص آخر يعرف باسم “الحجي البرغلي”، اللذين ينحدران من مدينة الحراك في ريف محافظة درعا الشرقي.

وأضاف أن المستهدفيَن تعرضا لإطلاق نار على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة مليحة العطش، ما أسفر عن إصابة الأول بجروح، ووفاة الثاني بعد نقله إلى المستشفى.

وأشار إلى أن المستهدفين مدنيان لا ينتميان لأي جهة عسكرية.

وتتكرر حوادث الاغتيال والاستهداف في درعا، ويترافق ذلك مع توترات أمنية تضاف إلى قائمة طويلة من العوامل التي تعوق عودة حياة السكان في المحافظة إلى طبيعتها.

اقرأ أيضًا: سكان درعا لا يبحثون عن المستفيد من عمليات الاغتيال.. يرحلون

ومنذ “التسوية الأمنية” التي فرضها النظام بعد سيطرته على المنطقة في تموز 2018، بدأ سيناريو عمليات الاغتيال والاستهداف في المحافظة، ولم يشهد أي تغيير على وتيرته حتى اليوم، رغم مرور حوالي ست سنوات على سريانه.

وفي أحدث تقرير صادر عن “مكتب توثيق الشهداء” في درعا، وهو هيئة حقوقية محلية، في أيار الماضي، وثق استمرار عمليات ومحاولات الاغتيال في محافظة درعا رغم مرور أكثر من عامين على اتفاق “التسوية” الثاني في أيلول 2021.

وقال المكتب في تقريره، إنه وثق 48 عملية و محاولة اغتيال في أيار، أدت إلى مقتل 30 شخصًا (19 منهم ضحايا مدنيون انضموا لـ”التسوية” عام 2018، إلى جانب 11 قتيلًا من مسلحي ومقاتلي قوات النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة