قصف يعتقد أنه أمريكي يقتل شخصًا في إدلب
قُتل شخص لا يزال مجهول الهوية إثر استهدافه من قبل طيران مسيّر ترجح تبعيته لقوات التحالف الدولي، على طريق جنوبي إدلب.
وقال “المرصد 80” (أبو أمين)، المتخصص برصد التحركات العسكرية، إن طائرة مسيرة تابعة للتحالف الذي تقوده أمريكا من طراز “MQ9″، استهدفت دارجة نارية يقودها شخص مجهول حتى الآن على طريق البارة- إحسم، وأدت إلى مقتله.
وذكر “المرصد” اليوم، الجمعة 23 من آب، أن الطائرة استهدفت الدراجة بصواريخ من نوع “HELLFIRE”، وذلك بعد يوم من رصده لطائرة من نفس الطراز كانت في أجواء مدينة إدلب ومحيطها.
ولم يكشف أي مصدر رسمي في المنطقة عن هوية الشخص المستهدف، كما لم تعلن قوات التحالف مسؤوليتها حتى لحظة نشر هذا الخبر.
قتلت راعي غنم
في أيار الماضي، اعترفت القوات الأمريكية أنها قتلت مدنيًا بدلًا من قيادي في تنظيم “القاعدة”، بعد عام من استهدافه في بلدة قورقانيا شمالي إدلب، معتبرة أن ما حصل كان خطأ.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، إن القوات الأمريكية أخطأت في تحديد الهدف المقصود، وإن المدني لطفي حسن مسطو، أصيب وقُتل بدلًا من ذلك.
عنب بلدي حصلت على شهادات محلية حينها، تشير إلى أن الشخص الذي استهدفه الطيران مدني ولا ينتمي لأي فصيل، ولم يشارك بالعمل العسكري في سوريا، ويبلغ 56 عامًا، وهو متزوج ولديه 11 من الأبناء، وهو من أهالي بلدة قورقانيا ومعروف فيها.
وكان لطفي يملك مكبسًا لتصنيع القرميد، ثم عمل في تربية الدواجن ورعي الأغنام، وليس لديه أي مشكلات سابقة، ولم يحمل أي سلاح، بحسب شهادات من أقرباء له وأهالي القرية لعنب بلدي.
استهداف متكرر
تكرر قوات التحالف الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، تنفيذ عمليات عسكرية سواء بإطلاق صواريخ ذكية من الطائرات المسيّرة أو الحربية، أو بعمليات إنزال جوي.
واستهدفت خلال العمليات قياديين وعناصر يتبعون لتنظيمات وفصائل “جهادية” في الشمال السوري، أو لتنظيم “الدولة”، وبشكل قليل من تركيا.
وقلما يبقى الأشخاص المستهدفون مجهولي الهوية، مقارنة بالأسماء والشخصيات المُعلن عنها.
وأحاط الغموض بعمليات سابقة، وشكوك حول هوية الأشخاص المستهدفين من خلال بعض هذه العمليات.
وفي 24 من شباط الماضي، قُتل شخصان باستهداف طائرة مسيّرة، لا تزال مجهولة التبعية، دراجة نارية كانت تقلهما على الطريق الواصل بين بلدة قاح ودير حسان بريف إدلب الشمالي.
ولم يتم التأكد من هوية القتلى وسط حديث عن كونهما قياديين بفصيل “حراس الدين”، فرع تنظيم “القاعدة” في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :