“قسد” تعلن اعتقال خلية من تنظيم “الدولة” بالحسكة

أحد عناصر قوى الأمن الداخلي التابعة لقسد خلال حملة أمنية شمال شرقي سوريا- (أساييش/فيس بوك)

camera iconأحد عناصر "قوى الأمن الداخلي" التابعة لـ"قسد" خلال حملة أمنية شمال شرقي سوريا- (أسايش/فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إنها نجحت في تفكيك خلية تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” وصفتها بـ”الخطيرة” في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، وتمكنت من إحباط مخططاتها لتنفيذ هجمات “إرهابية”.

وأضافت عبر بيان اليوم، الجمعة 23 من آب، أنها بعد جمع معلومات استخباراتية عن أربعة “إرهابيين” بينهم امرأة، داهمت قواتها أماكن وجودهم في حيي النشوة وغويران بمدينة الحسكة، وأسفرت العملية عن اعتقالهم جميعًا.

وذكرت أن شخصين وامرأة من أعضاء الخلية ينحدرون من محافظة حلب، والآخر من محافظة دير الزور.

العملية الأمنية التي قالت “قسد” إنها نفذتها في 14 من آب الحالي، استهدفت خلية كانت تعمل على جمع المعلومات عن مواقعها وخاصة تلك المحيطة بسجن “الصناعة” (غويران)، الذي يضم معتقلين من التنظيم.

وأضافت أنها ضبطت كمية من المتفجرات والعبوات الناسفة التي كانت الخلية تخطط لاستخدامها في تنفيذ الهجمات ضد نقاط التفتيش العسكرية والبنى التحتية.

ولا يعلّق تنظيم “الدولة” عادة على الأنباء التي تتحدث عن اعتقال عناصر أو قادة منه.

وفي 20 من آب الحالي، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن تنظيم “الدولة” لا يزال يشكل خطرًا في المناطق التي تنتشر فيها مجموعاته، وخاصة في سوريا.

وذكر السكرتير الصحفي لـ”البنتاجون”، بات رايدر، خلال إحاطة صحفية، أن التنظيم لا يزال يشكل تهديدًا، لكنه بالتأكيد لا يملك نفس القدرة التي كان عليها قبل عشر سنوات.

وأضاف رايدر خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين، أن خطر التنظيم يعتبر مستمرًا خاصة في المناطق “غير الخاضعة للحكم” في سوريا، دون تحديد هذه المناطق.

ووفق رسم بياني ورد في دراسة لـ”مركز مكافحة الإرهاب” عام 2023، تجاوزت هجمات التنظيم 1000 هجوم عام 2019، لكنها لم تتجاوز 150 هجومًا خلال العام الماضي.

لكن العام الحالي سجل ارتفاعًا واضحًا بعدد الهجمات في سوريا بحسب بيانات التنظيم، إذ بلغت خلال الأشهر الستة الأولى 156 عملية.

وفي 17 من تموز الماضي، قالت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)، إن التنظيم يحاول إعادة تشكيل نفسه، إذ رصدت تضاعف عمليات التنظيم من حيث العدد في سوريا والعراق عما كانت عليه عام 2023.

وأضافت أنه في الفترة الممتدة بين كانون الثاني وحزيران الماضيين، تبنى التنظيم 153 هجومًا في العراق وسوريا.

واعتبرت أن هذا المعدل يشير إلى كون التنظيم في طريقه للوصول إلى ضعف العدد الإجمالي للهجمات التي أعلن مسؤوليته عنها في عام 2023، ما يظهر أنه يحاول إعادة تشكيل نفسه بعد عدة سنوات من انخفاض قدراته.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة