أحداث محجة تزيد التوتر..

تهديد لؤي العلي يقابله تحذير في مناطق بدرعا

عناصر من قوات النظام أثناء معارك السيطرة على درعا - تموز 2018 (رويترز)

camera iconعناصر من قوات النظام أثناء معارك السيطرة على درعا - تموز 2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

حذرت مجموعات مسلحة محلية من مختلف مناطق درعا النظام السوري من إقدامه على أي اعتداء ضد بلدة محجة بريف درعا الشمالي.

وتضمنت بيانات صادرة اليوم، الخميس 22 من آب، عن أبناء المنطقة الغربية واللجاة ومدينة جاسم، تحذيرًا لقوات النظام وخاصة رئيس فرع “الأمن العسكري” في درعا، العميد لؤي العلي، باستهداف حواجز قوات النظام في هذه المناطق في حال جرى أي اعتداء على محجة.

التحذيرات أطلقت بعد تهديد لؤي العلي وجهاء بلدة محجة خلال اجتماعه معهم اليوم، بقصف البلدة حال رفض الفصائل المحلية تسليم سلاحهم وإجراء “تسوية أمنية” جديدة.

الملازم أول ناجي المجاريش، وهو عسكري منشق عن قوات النظام ينحدر من محافظة درعا ويقيم في الأردن، قال لعنب بلدي، إن لؤي العلي أبلغ الوجهاء أنه سيجعل من بلدة محجة “غزة ثانية”، وفق معلومات قال إنه حصل عليها من أبناء البلدة.

قيادي في فصيل عسكري بالبلدة، طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، قال من جانبه لعنب بلدي إن لؤي العلي هدد وجهاء محجة بجعل البلدة “غزة ثانية”، مهددًا بقصفها وحصارها، كما يحصل في قطاع غزة في فلسطين المحتلة.

العلي اجتمع مع وجهاء محجة أمس الأربعاء، وحضر في الاجتماع الثاني اليوم  مقاتلين في فصائل محلية أبلغوا العلي رفض مطلبه بإجراء “تسوية” جديدة في البلدة.

القيادي في فصيل عسكري بمحجة أوضح، لعنب بلدي، أن لؤي العلي عرض على الوجهاء تجريد المقاتلين واللجان الشعبية التابعين لفرعي “الأمن العسكري” و”أمن الدولة” في المنطقة من سلاحهم، لكن القيادي شكك بمصداقية العلي حول تجريد المجموعات التابعة له من السلاح.

وأشار إلى أن قرار الفصائل المحلية صدر بالإجماع بعدم الموافقة على تسليم السلاح مهما كانت التهديدات، وطالب مقاتلي درعا والفصائل المحلية فيها بالكامل، بالتدخل الفوري للضغط على النظام واعتبار معركة محجة هي معركة جميع القرى والبلدات في درعا.

اندلعت الاشتباكات الأحدث في البلدة، في 19 من آب، بين مقاتلين في البلدة ومجموعات تابعة للنظام السوري تحت مسمى “اللجان الشعبية”، أسفرت عن قتلى من كلا الطرفين بالإضافة لوقوع جرحى في صفوف المدنيين.

وسبق الهجوم بيومين مطالبة آل الحوشان في محجة بوقف تجاوزات واعتداءات عناصر “اللجان الشعبية”، كمنع مزارعي آل الحوشان من الوصول إلى مزارعهم.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة