الأردن يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات قادمة من سوريا

كميات كبيرة من المخدرات عثرت عليها السلطات الأردنية خلال إحباطها محاولة تهريب للمخدرات من سوريا إلى الأردن- 22 من آب 2024 (القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية)

camera iconكميات كبيرة من المخدرات عثرت عليها السلطات الأردنية خلال إحباطها محاولة تهريب للمخدرات من سوريا إلى الأردن- 22 من آب 2024 (القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية)

tag icon ع ع ع

أعلن الأردن، اليوم، الخميس 22 من آب، إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات من المواد المخدرة قادمة من سوريا.

وبحسب بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، صرّح مصدر عسكري مسؤول أن المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية العسكرية، وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت مساء الأربعاء ضمن منطقة مسؤوليتها محاولة تسلل وتهريب كميات من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.

وبحسب المصدر، فإنه بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، جرى العثور على كميات من المواد المخدرة، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

كما أكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة لمنع جميع أشكال عمليات التسلل والتهريب وبالقوة، للمحافظة على أمن واستقرار الأردن.

ولم يحدد البيان بدقة كميات المخدرات المصادرة خلال إحباط المحاولة، لكنه نشر صورتين تضمان أكياسًا بحجم الكف تقريبًا، بلونين، تحتويان المواد المخدرة المذكورة.

محاولة التهريب هذه حلقة من مسلسل طويل ومتواصل في محاولات تهريب المخدرات إلى الأردن، إذ أحبطت المملكة، في 5 من آب، محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية، تزامنًا مع إعلان النظام السوري ضبط تهريب كميات أخرى كانت معدة للتهريب نحو المملكة العربية السعودية.

الأردن يعلن عن إحباط تهريب شحنة مخدرات نحو أراضيه

وقالت القوات المسلحة الأردنية حينها، إنها ضبطت كميات من المخدرات في المنطقة العسكرية الشرقية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات.

وأسفر الاشتباك عن إصابة عدد من المهربين، ما أدى إلى تراجعهم إلى داخل العمق السوري.

وبعد الإعلان الأردني بساعات، قالت وزارة الداخلية بحكومة النظام السوري، إن فرع مكافحة المخدرات بدمشق أحبط عملية تهريب حبوب مخدرة كانت متوجهة إلى السعودية وتمكن من القبض على مهربين اثنين.

ويعتبر ملف تهريب المخدرات أحد الملفات الملحة التي تضمنتها “المبادرة الأردنية” للحل في سوريا، والمدفوعة عربيًا للتوصل لحلول بمجموعة ملفات، لم يحقق “لقاء عمان التشاوري” ولقاء “لجنة الاتصال العربية” في القاهرة.

الملفات التي يحاول العرب التوصل لتفاهم حيالها بعضها يراوح في مكانه، كقضية اللاجئين والمعتقلين والوجود الإيراني في سوريا، وبعضها سلك مسارًا عكسيًا عبر مفاقمة المشكلة بدلًا من حلحلتها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة