الثانية في شهرين.. حاملة طائرات أمريكية تصل الشرق الأوسط

وصول السفينة حاملة الطائرت الأمريكية "لينكولن" إلى الشرق الأوسط- 22 من آب 2024 (القيادة المركزية الأمريكية "سينتكوم"/ إكس)

camera iconوصول السفينة حاملة الطائرت الأمريكية "لينكولن" إلى الشرق الأوسط- 22 من آب 2024 (القيادة المركزية الأمريكية "سينتكوم"/ إكس)

tag icon ع ع ع

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)، اليوم، الخميس 22 من آب، وصول سفينة حاملة طائرات إلى منطقة الشرق الأوسط، هي الثانية في أقل من شهرين.

وذكرت القيادة المركزية عبر “إكس“، أن الطائرة “يو إس إس أبراهام لينكولن” المجهزة بمقاتلات “F-35” بالإضافة إلى الطائرات المقاتلة “F/A-18 Block III” دخلت منطقة مسؤولية القيادة المركزية.

وتعتبر حاملة الطائرات هذه السفينة الرئيسية للمجموعة الضاربة الثالثة، ويرافقها الأسطول المدمر “ديسرون” وجناح حامل الطائرات (CVW-9).

شبكة “CBSNEWS” الأمريكية، قالت إن السفينة حامل الطائرت وصلت برفقة مدمرات صواريخ موجهة، لتنضم إلى السفن الأمريكية الموجودة بالفعل في المنطقة، بما في ذلك حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت” التي وصلت منتصف تموز الماضي.

الولايات المتحدة تنشر حاملة طائرات في البحر الأحمر

ووصلت هذه السفينة بعد أوامر من وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بانتقالها من منطقة المحيطين، الهندي والهادي، إلى الشرق الأوسط، في وقت سابق، بينما تستعد الولايات المتحدة للدفاع عن إسرائيل ضد هجوم إيراني متوقع.

كما أمر أوستن بإرسال الغواصة “يو إس إس جورجيا”، وهي غواصة موجهة، إلى الشرق الأوسط، في اعتراف نادر عن أماكن وجود الغواصات الأمريكية.

وكانت آخر مرة أشارت فيها وزارة الدفاع الأمريكية إلى وجود غواصة في “سينتكوم” في تشرين الثاني 2023، في الأسابيع التي أعقبت العملية التي نفذتها “حماس” في 7 من تشرين الأول.

ونقلت “CBSNEWS” عن مسؤولين في البحرية أن السفينتين الحربيتين “جورجيا” التي ستصل إلى الشرق الأوسط قريبًا والسفينة “لينكولن”، تضافان إلى السفن الحربية الموجودة بالفعل في المنطقة، بما في ذلك ثماني مدمرات، اعتبارًا من صباح الأربعاء (أمس)، دون تضمين المدمرات المرافقة للسفينة “لينكولن” في المجموع.

وتترافق هذه التحركات الأمريكية مع وعود إيرانية متواصلة بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “المقاومة الإسلامية” (حماس) إسماعيل هنية، في طهران، في 31 من تموز الماضي.

مسؤولون أمريكيون قالوا للشبكة إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة أوقفت الرد الإيراني، بينما تدرس طهران آلية الرد، في حين صرّخ السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع، الثلاثاء الماضي، أن هذه التحركات تهدف إلى “ضمان وجود القوات في المسرح للرد على أي شيئ إذا حدث الآن”.

وفي 19 من آب، قال نائب القائد العام لـ”الحرس الثوري الإيراني”، العميد علي فدوي، إن بلاده “ستعاقب” إسرائيل في الوقت والمكان المناسبين.

وأضاف أن “الثأر ما زال قائمًا”، مشيرًا إلى أن بلاده ستحدد وقت وأسلوب الرد، مع التشديد على أنه “سيحصل بالتأكيد”.

واعتبر فدوي أن انتظار إسرائيل للرد الإيراني “أسوأ من الرد نفسه، لأن انتظار الموت أصعب على الكيان الصهيوني من العقاب”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة