“الصحة التركية” تنفي وجود إصابات بجدري القرود

وزير الصحة التركي خلال لقائه بممثلي المنظمات الإعلامية في أنقرة للحديث عن مرض جدري القرود- 21 من آب 2024 (الأناضول)

camera iconوزير الصحة التركي خلال لقائه بممثلي المنظمات الإعلامية في أنقرة للحديث عن مرض جدري القرود- 21 من آب 2024 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

نفت مديرية الصحة في أنقرة اليوم، الخميس 22 من آب، وضع أربعة أشخاص في الحجر الصحي للاشتباه في إصابتهم بفيروس جدري القرود.

وقالت مديرية الصحة في بيان لها، إن حالات جدري القرود المزعوم ظهورها في المدينة لا أساس لها من الصحة، وإنه لا يوجد أي مريض في الحجر الصحي للاشتباه في إصابته بمرض جدري القرود في أي من المرافق الصحية في أنقرة.

وشدد البيان أن مثل هذه الادعاءات هي معلومات لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى خلق بيئة ذعر غير ضرورية، مشيرًا إلى ضرورة عدم التفاف المواطنين إلى مثل هذه الإشاعات وأخذ التصريحات من الجهات الرسمية.

بدورها، قالت المديرية الرئاسية لمركز الاتصالات لمكافحة التضليل في تركيا في بيان، إنه لا صحة للادعاءات عن إصابة أشخاص في أنقرة بجدري القرود، داعية الناس لعدم تصديق الادعاءات التي لا أساس لها، والتي تهدف إلى التلاعب بالرأي العام.

وكان وزير الصحة التركي، كمال ميميش أوغلو، أصدر تصريحًا الأربعاء 21 من آب، حول مخاوف وجود مرض جدري القردة في تركيا.

وقال ميميش أوغلو إن مرض جدري القردة غير موجود في تركيا في الوقت الحالي، ولم يتم رصده، مضيفًا “لدينا أشخاص تقدموا إلى المستشفيات للفحص في هذا الصدد. ولكن لم يتم إجراء أي تشخيص حتى الآن”، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.

وأشار الوزير إلى أن وزارة الصحة في حالة تأهب لاتخاذ التدابير اللازمة حول احتمالات وجود مرض جدري القرود في تركيا، مضيفًا “لا داعي للخوف والذعر”.

وأكد أن فيروس جدري القرود لا يُتوقع أن يتسبب في انتشار وبائي مثل فيروس “كوفيد- 19″، وحتى إذا حدث ذلك، فإنه لن يتحول إلى جائحة، لافتًا إلى أنه “قد تظهر بعض الحالات الفردية، ولكن لن يكون هناك تفشي. لذا لا نحتاج إلى اتخاذ تدابير إضافية في الوقت الحالي”.

وتزايدت المخاوف المتعلقة بمرض جدري القرود، بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية في 7 من آب الحالي، عن تصنيف جدري القرود كحالة طارئة على الصعيد العالمي، وهي المرة الثانية خلال عامين، بعد أن كان هذا المرض قد انتشر في العام 2022 خارج البلدان التي كان يظهر فيها سابقًا (غرب ووسط إفريقيا) وشكّل فاشية عالمية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة