بعد ادعاءات تجنيس 2.5 مليون..

تركيا.. 183 سوري فقط حصلوا على الجنسية خلال 16 شهرًا

من أمام باب مسجد الفاتح وسط مدينة إسطنبول – 6 تشرين الثاني 2021 (عنب بلدي/عمران عكاشة)

camera iconمن أمام باب مسجد الفاتح وسط مدينة اسطنبول – 6 من تشرين الثاني 2021 (عنب بلدي/عمران عكاشة)

tag icon ع ع ع

نفت وزارة الداخلية التركية الادعاءات التي وردت في برنامج تلفزيوني تركي حول تجنيس 2.5 مليون سوري.

وفي بيان للمديرية العامة لشؤون السكان والمواطنة التابعة للوزارة، الأربعاء 21 من آب، أوضحت أن عدد المواطنين السوريين الذين كانوا تحت الحماية المؤقتة في تركيا وحصلوا على الجنسية التركية يبلغ 238 ألفًا و768 شخصًا، منهم 134 ألفًا و624 من البالغين، و104 آلاف و144 طفلًا.

وخلال فترة عمل الحكومة الجديدة (16 شهرًا) حصل 183 سوريًا فقط على الجنسية التركية، منهم 82 طفلًا.

المديرية أوضحت أن الادعاء بتجنيس 2.5 مليون سوري غير صحيح على الإطلاق ولا أساس له من الصحة.

من جانبها، اعتبرت مديرية إدارة الهجرة التركية هذه الادعاءات “كاذبة” وغرضها التضليل.

ويقيم في تركيا ثلاثة ملايين و99 ألفًا و524 سوريًا، وفق بيانات إدارة الهجرة الصادرة في 15 من آب الحالي.

مركز مكافحة التضليل التابع لرئاسة الجمهورية، أوضح أن الإدعاء بوجود سبعة ملايين سوري، 2.5 مليون شخص منهم حاصلون على الجنسية التركية، و13 مليون أجنبيًا في تركيا، غير صحيحة.

وأوضح المركز أن عدد الأجانب في تركيا أربعة ملايين و425 ألفًا و230 أجنبيًا، لديهم الحق القانوني في الإقامة، منهم ثلاثة ملايين و99 ألفًا و524 سوريًا، و221 ألفًا و353 أجنبيًا حاصلين على الحماية الدولية، ومليون و104 آلاف و353 أجنبيًا يحملون تصريح إقامة.

المركز استند أيضًا إلى بيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية (أوتشا) الذي يوثق عدد سكان سوريا بـ23.5 مليون نسمة، 6.5 مليون منهم طالبو لجوء أو لاجئون في بلدان مختلفة، منها تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر والنمسا والسويد وألمانيا واليونان.

الداخلية التركية تعلن تبديل بطاقات “الحماية المؤقتة” للسوريين

وفي 14 من آب الحالي، قال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إن بطاقات “الحماية المؤقتة” (الكملك) للاجئين السوريين ستتغير، مشيرًا إلى أن البطاقات الجديدة ستكون “مزودة بشريحة”.

وأضاف الوزير أن طباعة البطاقات الجديدة بدأت، ولن يكون من الممكن تزويرها.

الوزير بيّن أن تركيا أوقفت الهجرة من مصدرها بفضل “المناطق الآمنة” التي جرى إنشاؤها بعد العمليات في شمالي سوريا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى مسألة تحديث البيانات بالنسبة للسوريين، فعناوين 731 ألفًا و146 سوريًا من ثلاثة ملايين و103 آلاف و606 سوريين لم تكن محدثة مؤخرًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة