إسرائيل تكثف ضرباتها وتنقل قوات إلى الحدود اللبنانية

اندلاع النيران في مستوطنة إسرائيلية نتيجة قصف لحزب الله- 21 من آب 2024 (تايمز أوف إسرائيل)

camera iconاندلاع النيران في مستوطنة إسرائيلية نتيجة قصف لحزب الله- 21 من آب 2024 (تايمز أوف إسرائيل)

tag icon ع ع ع

نقل الجيش الإسرائيلي قوات إضافية من غزة جنوبي فلسطين المحتلة، إلى الحدود الشمالية مع جنوبي لبنان.

وتزامنت خطوة نقل القوات مع ارتفاع وتيرة الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت الجنوب، بما يشير إلى اتساع الصراع بين “حزب الله” وإسرائيل.

القناة 12” الإسرائيلية قالت في تقرير اليوم، الخميس 22 من آب، إن إسرائيل نقلت قوات عسكرية واستخباراتية إلى الحدود.

وأضافت أن الجيش يخطط “للرد بشدة” على الهجمات التي طالته مؤخرًا من قبل “حزب الله”.

وشنّ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت 10 مناطق جنوبي لبنان، فيما استهدفت المدفعية مناطق أخرى.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام (حكومية- لبنانية) اليوم، إن بلدات يارون ومروحين والخيام تعرضت لقصف مدفعي.

فيما نفذ الطيران سلسلة غارات على قرى في منطقة مرجعيون وعيتا الشعب وكذلك تفاحتا ليلا والخيام.

ولم تصدر بيانات من قبل وزارة الصحة اللبنانية تفيد بوقوع ضحايا نتيجة الغارات، حتى لحظة تحرير الخبر.

الجيش الإسرائيلي قال في بيان اليوم إنه قصف أهدافًا تتبع لـ”حزب الله” في أكثر من 10 مناطق جنوبي لبنان.

وأضاف إن الاستهدافات شملت مستودعات ومبان عسكرية ومنصة إطلاق صواريخ.

وفي حين اعتبر الجيش الإسرائيلي أن العمليات اليوم جاءت ردًا على استهدافات الحزب أمس، الثلاثاء، قالت قناة “المنار” التابعة للأخير، إن “حزب الله” نفذ عمليات جديدة على الحدود.

وأوضحت إن سربًا من طائرات مسيرة هاجم جنودًا إسرائيليين في مستوطنة كريات شمونة.

الباحث في الشؤون الأمنية الإسرائيلي، أميتسا بارام، قال في تصريحات نقلتها صحيفة “معاريف” الإسرائيلية اليوم، إن “حزب الله” يواجه صعوبة حقيقية في الحرب.

وأوضح أن الحزب لا يملك بنك أهداف واضح، بعكس الجيش الإسرائيلي، كما أنه لا يرغب باستخدام الأسلحة الدقيقة حاليًا ويفضل الاحتفاظ بها لحرب واسعة النطاق.

ويرى أن الحزب “يبحث عن هدف كبير حيث يمكن أن تسقط الصواريخ على المستوطنات”.

ويبدو أن “حزب الله” بدأ بتغيير مفهومه للحرب بعد أشهر من القصف المتبادل مع إسرائيل وفق “قواعد اشتباك 2006” الناتجة عن “حرب تموز”.

جهوزية للقطاع الطبي

إحدى أبرز المخاوف التي تحيط بلبنان حال اندلاع حرب واسعة النطاق مع إسرائيل، هي جهوزية القطاع الطبي.

وسبق لهذا القطاع أن تأثر بشكل كبير بالأزمتين السياسية والاقتصادية التي ضربت البلاد منذ عام 2019.

وزير الصحة اللبناني، فراس أبيض، قال في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للوزارة، الأربعاء، إن هناك عملًا على رفع الجهوزية.

وأوضح أن العمل يأتي في إطار الاستعداد للحرب التي تهدد بها إسرائيل، رغم رفضها من قبل لبنان.

وحتى تاريخ 13 من آب الحالي، قتل 547 لبنانيًا وأصيب 2312 آخرين نتيجة العمليات العسكرية جنوبي البلاد، مع نزوح أكثر من 100 ألف شخص من منازلهم.

وسبق أن تلقى لبنان مساعدات طبية من قبل منظمة الصحة العالمية في 5 من آب الماضي، في إطار الاستعدادات ذاتها.

وبلغ حجم المساعدات حينها 32 طنًا المستلزمات الطبية والأدوية المخصصة لمعالجة إصابات الحرب.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة