انفجار دراجة مفخخة في مدينة عفرين شمالي حلب

متطوعان في الجيش الوطني السوري يتفقدان موقع انفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة عفرين شمالي حلب- 21 من آب 2024 (الدفاع المدني السوري)

camera iconمتطوعان في "الدفاع المدني السوري" يتفقدان موقع انفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة عفرين شمالي حلب - 21 من آب 2024 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

أصيب مدني بجروح جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في منطقة مزدحمة وسط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

وأفاد مراسل عنب بلدي شمالي حلب أن التفجير وقع اليوم، الأربعاء 21 من آب، في شارع “السرفيس” بمدينة عفرين، مخلفًا إصابات في صفوف المدنيين، إلى جانب أضرار مادية.

وقال “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) إن الانفجار خلّف إصابة مدني بجروح خفيفة.

وتداولت حسابات إخبارية محلية، وناشطون، صورًا تظهر آثار الانفجار الناتج عن عبوة ناسفة كانت مزروعة بدراجة نارية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، في حين تتهم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عادة بالوقوف خلف هذا النوع من الهجمات في مناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” شمالي محافظة حلب.

وزادت حدة الاستهدافات المشابهة في المناطق التي يسيطر عليها “الجيش الوطني” خلال الشهرين الماضيين، بعد أن شهدت المنطقة هدوءًا نسبيًا خلال العام الماضي.

وفي 7 من آب الحالي، انفجرت سيارة مفخخة (مبرد بضائع) بمدينة اعزاز شمالي حلب، ما أدى إلى مقتل وإصابة 21 شخصًا.

وبعد نحو أسبوع من انفجار اعزاز، انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في عفرين غربي حلب، ما أعاد إلى الأذهان سلسلة الانفجارات التي شهدتها مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، خاصة ريف حلب الخاضع لسيطرة “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.

أيضًا في 14 من تموز الماضي، انفجر جسم مجهول بمدينة الباب شرقي حلب، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين.

اقرأ أيضًا: ثلاثة تفجيرات في ريف حلب خلال شهر.. مَن المستفيد

وتزامنًا مع ازدياد حدة الاستهدافات بعبوات ناسفة، كثفت “قسد” من هجماتها على مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، واشتبك الطرفان، منذ 15 من تموز الماضي، ثماني مرات على مختلف جبهات ريف حلب، بحسب ما رصدته عنب بلدي على معرفات التواصل في “تلجرام”.

وأعلنت فصائل “الجيش الوطني” تصديها لتسع عمليات تسلل، وتعرض نقاطها لهجومين أحدهما بصاروخ موجه أدى إلى مقتل عنصرين وآخر براجمات صواريخ، خلال نفس الفترة.

ولا تعلن “قسد” عن هذه الهجمات عادة، بينما تتحدث عن تعرض مناطقها لقصف مدفعي تركي أو استهداف قواتها عبر المسيّرات التركية.

الهجمات والاشتباكات مع “الجيش الوطني” منذ منتصف تموز تجاهلتها “قسد” باستثناء هجوم شنته في 17 من تموز الماضي، في قرية خربة الشعير التابعة لناحية زركان بريف الحسكة، أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر من “الجيش الوطني” وإصابة اثنين آخرين.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة