غوندوغان يعود إلى مانشستر سيتي قادمًا من برشلونة
توصل نادي مانشستر سيتي الانجليزي إلى اتفاق نهائي مع الألماني إلكاي غوندوغان، من أجل عودته إلى الفريق الإنجليزي.
وقالت صحيفة “ذا أتلتيك” البريطانية اليوم، الأربعاء 21 من آب، إن السيتي توصل إلى اتفاق نهائي مع اللاعب ليعود إلى استاد “الاتحاد” بعد موسم وحيد مع فريق برشلونة الإسباني.
وأضافت الصحيفة أن غوندوغان (33 عامًا) وقع عقدًا مع السيتي لمدة عام واحد مع إمكانية التجديد لعام إضافي، ومن أجل تسهيل هذه الخطوة، تنازل اللاعب عن راتبه المتبقي من عقده مع برشلونة.
وذكرت “ذا أتلتيك” أن مانشستر سيتي كان المرشح الأبرز لتأمين عودة غوندوغان، حيث تحدث اللاعب مع مدرب السيتي، بيب جوارديولا، بشأن العودة المحتملة إلى مانشستر، وأعطى المدرب الضوء الأخضر لهذه الخطوة.
بدوره، أكد الصحفي الرياضي الإيطالي فابريزيو رومانو، عودة غوندوغان إلى مانشستر سيتي في صفقة مجانية، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من الاتفاق بعد أن وافق غوارديولا على عودة اللاعب، في وقت يرغب فيه برشلونة برحيله.
في السياق ذاته، قال موقع “هاي كورة“، إن إدارة برشلونة ستقوم بتوفير قيمة راتب غوندوغان البالغة 18 مليون يورو سنويًا، وبذلك ستتمكن من تسجيل أحد اللاعبين مكانه.
كان غوندوغان انضم إلى البارسا الصيف الماضي، وشارك في 36 مباراة بموسمه الأول، لكن قيل له إنه ليس جزءًا من خطط المدرب الجديد، هانسي فليك، بعد أن حل مكان تشافي، ما دفع غوندوغان للرحيل عن صفوف الفريق الإسباني.
وغاب غوندوغان عن المواجهة الأولى لبرشلونة في الموسم الجديد 2024-2025، التي تغلب فيها الفريق الكتالوني على مضيفه فالنسيا بنتيجة 2-1 في المرحلة الأولى من الدوري الإسباني.
وكان عقد الألماني مع النادي الكتالوني يمتد حتى صيف 2025، لكنه تجدد تلقائيًا لعام إضافي بعدما شارك اللاعب في أكثر من 60% من مباريات الفريق الموسم الماضي.
وقبل انضمام غوندوغان إلى برشلونة، شارك في 188 مباراة بفترته الأولى مع مانشستر سيتي، وفاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز خمس مرات، وكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين، ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة.
وكان غوندوغان أعلن، الاثنين 20 من آب، اعتزاله اللعب الدولي مع ألمانيا، بعد أن كان قائدًا لمنتخب بلاده في بطولة أمم أوروبا التي أقيمت على أرضه في تموز الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :