قتلى من “حزب الله” وحركة “فتح” بقصف إسرائيلي على لبنان

استهدفت عدة غارات إسرائيلية مناطق متفرقة جنوبي لبنان، ضمن التصعيد المستمر منذ تشرين الأول 2023، ما أدى إلى مقتل أربعة عناصر من “حزب الله”، وقيادي في حركة “فتح” الفلسطينية.

الوكالة الوطنية للإعلام (حكومية- لبنانية) نقلت عن “حزب الله” قوله إن أربعة من عناصره قتلوا، دون ذكر مكان وطريقة مقتلهم.

كما استهدف الطيران الإسرائيلي، سيارة في منطقة صيدا، كان بداخلها القيادي في الحركة، خليل المقدح.

وأصدرت وزارة الصحة اللبنانية بيانًا مقتضبًا قالت فيه إن الغارة في صيدا أدت إلى مقتل شخص واحد في حصيلة أولية، في حين ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن المقدح كان داخل السيارة المستهدفة.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية اليوم، الأربعاء 21 من آب، إن القصف على بلدة الوزاني أدى إلى مقتل شاب سوري.

وفي السياق ذاته، ارتفع عدد الإصابات نتيجة قصف منطقة البقاع، الاثنين، إلى 20 جريحًا، بالإضافة إلى مقتل شخص واحد، ومن ضمن الإصابات ثمانية أطفال وامرأة حامل.

ومنذ اندلاع العمليات العسكرية بين “حزب الله” وإسرائيل في تشرين الأول 2023، قتل 547 شخصًا وأصيب 2312، وذلك حتى 13 من آب الحالي.

وارتفعت وتيرة التصعيد الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، إذ قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية إن إسرائيل بدأت بنقل تركيزها من غزة إلى شمالي فلسطين المحتلة.

وأشارت الصحيفة المقربة من “حزب الله” إلى أن اغتيال فؤاد شكر يشير إلى أن الحرب تسير في اتجاه التوسع، خصوصًا على الجبهة الشمالية.

وأضافت أن أمريكا عملت مع إسرائيل عبر مسارين، الأول تضمن حشد القطع العسكرية ووجود ما يقارب 30 ألف جندي أمريكي.

والثاني هو التحركات الدبلوماسية الأخيرة، بما في ذلك زيارة مبعوث واشنطن، آموس هوكشتاين، إلى بيروت، الأسبوع الماضي.

من جهتها، قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم، إن شخصًا أصيب في سقوط صاروخ أطلق من لبنان باتجاه الجولان السوري المحتل.

وأوضحت أن 50 صاروخًا أطلق على مستوطنة كتسرين في الجولان، أدت لإلحاق أضرار في المنازل.

ونقلت عن “نجمة داوود” (يقابها الهلال الأحمر)، أن رجلًا في الثلاثينيات من عمره أصيب نتيجة سقوط الصاروخ على منزله بشكل مباشر.

وفق الصحيفة وصل عدد الصواريخ التي أطلقت من لبنان منذ الثلاثاء إلى نحو 115 صاروخًا.

وقتل ضابط في الجيش الإسرائيلي خلال هجوم لـ”حزب الله” بطائرة مسيرة، الاثنين.