إيرادات “سيريتل” تنمو بنسبة 181% خلال ستة أشهر

تجاوزت إيرادات شركة “سيريتل موبايل تيليكوم” خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي مبلغًا قدره 1.631 مليار ليرة سورية، بنسبة نمو بلغت 181.01% عن نفس الفترة من عام 2023.

وفق البيانات المالية نصف السنوية للشركة، التي نشرها “سوق دمشق للأوراق المالية“، الاثنين 19 من آب، جرى اقتطاع أكثر من 350 مليار ليرة سورية من هذه الإيرادات لمصلحة الخزينة العامة للدولة، وهي حصة الحكومة مضافًا إليها أجور الترابط مع “الشركة السورية للاتصالات” والأجور والمساهمات السنوية للهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات.

بحسب البيانات، ارتفعت قيمة ربح الشركة قبل الضريبة في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي بنسبة 78.73% مقارنة بعام 2023.

كما ارتفع صافي الربح العائد إلى مساهمي الشرطة بنسبة 57.51% خلال نفس الفترة.

يتمثل النشاط الرئيس لشركة “سيريتل” بتنفيذ مشاريع الخدمات الخلوية، وتسويق واستيراد وتصدير أجهزة الاتصالات والرقائق والدارات الإلكترونية، والقيام بجميع النشاطات والخدمات المتعلقة بها، والمساهمة والمشاركة في مشاريع مماثلة والحصول على أي حقوق أو امتيازات أو تراخيص لتحقيق غايات الشركة، وذلك طبقًا لأحكام قانون الشركات.

رفع متكرر لأجور الخدمات

ترفع شركات الاتصال في سوريا أجور خدمات الاتصالات الخلوية والإنترنت بشكل متكرر، متذرعة بـ”ضمان استمرارية توفير الخدمات الأساسية من الشركات العاملة في قطاع الاتصالات لجميع المشتركين، وإتاحة الفرصة أمام الشركات لتغطية النفقات المترتبة على تلك الخدمات، نتيجة تأثرها بشكل مباشر بالأوضاع الاقتصادية الراهنة وما شهدته الأسواق من ارتفاع أسعار المشتقات النفطية وسعر الصرف”.

وحققت شركت “سيريتل” نسب أرباح ونمو ملحوظة، فبحسب ما رصدته عنب بلدي، بلغت إيرادات الشركة نحو تريليون ليرة سورية عن التسعة أشهر الأولى من عام 2023، بالمقارنة مع 456.6 مليار عن نفس الفترة من عام 2022 بنسبة نمو 122%.

وبلغت الأرباح الصافية، دون حساب فروقات تقييم القطع غير المحققة لـ”سيريتل”، 202.5 مليار ليرة حتى نهاية أيلول 2023، بالمقارنة مع 97 مليارًا لنفس الفترة من عام 2022، أي بنسبة نمو وصلت إلى 108%.

اقرأ أيضًا: ما نسبة أرباح شركتي “سيريتل” و”MTN” هذا العام

بلغ ترتيب سوريا في سرعة الاتصال بالإنترنت عبر شبكات الجوال 132 من إجمالي 141 بلدًا، إذ حتى الآن لم تدخل تقنية “5G”، وهي الجيل الخامس لتقنيات الاتصال التي حصرتها حكومة النظام مع شركة “وفا تيليكوم“، المشغل الثالث الذي لم يدخل الخدمة حتى الآن في سوريا.