جرحى بقصف إسرائيلي جنوبي لبنان.. 75 صاروخًا تستهدف الجولان
أدت غارتان إسرائيليتان استهدفتا جنوبي لبنان إلى إصابة 12 شخصًا وفق ما ذكرته وزارة الصحة اللبنانية.
وقالت الوزارة اليوم، الثلاثاء 20 من آب، إن قصفًا إسرائيليًا استهدف، الاثنين، منطقة البقاع جنوبي لبنان، ما أدى إلى إصابة 11 شخصًا.
فيما أصيب سوري في قصف استهدف منطقة الخيام في الجنوب أيضًا، وفق الوزارة.
وشهدت مناطق متفرقة في الجنوب اليوم، قصفًا مدفعيًا وغارات جوية، وفق ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام (حكومية- لبنانية)، كما حلّقت مسيرات إسرائيلية بكثافة في سماء المنطقة.
من جهته، قصف “حزب الله” مرتفعات الجولان السوري المحتل، ومناطق الجليل الأعلى والجليل الغربي بالصواريخ.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم، إن 75 صاروخًا استهدف المناطق المذكورة، دون وقوع إصابات.
وأدى القصف إلى اندلاع حرائق في مناطق مفتوحة بالجليل الأعلى.
من جانبها، قالت قناة “المنار” التابعة للحزب اليوم، إن الأخير قصف بالصواريخ مقر قيادة فرقة الجولان 210، ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع للفرقة.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلت عن الجيش الإسرائيلي استهدافه لمنصة إطلاق قذائف، كما ضرب سلاح الجو مبنى عسكريًا تابعًا للحزب في منطقة عيتا الشعب.
وسبق للصحيفة الإسرائيلية أن نقلت تحذيرات مسؤولين إسرائيليين من استغلال “حزب الله” اللبناني انهيار محادثات القاهرة (تستمر هذا الأسبوع بغية التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة) لشن هجوم صاروخي على تل أبيب.
ودعا جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، الأحد 18 من آب، كبار المسؤولين لزيادة اليقظة، مع الخشية من محاولات اغتيال محتملة.
ويرى مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن “حزب الله” قد يشن هجومًا كبيرًا من لبنان، بما في ذلك هجمات صاروخية على تل أبيب، إذا انهارت المفاوضات الجارية مع “حماس” في القاهرة، بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن، ما دفع إسرائيل للاستعداد لسيناريو من هذا النوع، رغم عدم تأكيده.
وانخرط كل من “حزب الله” وإسرائيل باشتباكات وغارات متبادلة، كان مسرح معظمها المدن والبلدات الجنوبية اللبنانية، والمستوطنات شمالي فلسطين المحتلة، وذلك منذ تشرين الأول 2023 بعد الحرب الإسرائيلية على غزة.
ووفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية، قتل بين 8 من تشرين الأول 2023 و13 من آب الحالي 547 شخصًا، وجرح 2312 آخرون، إثر العمليات العسكرية جنوبي البلاد.
فيما نزح أكثر من 102 ألف شخص من مناطقهم، جنوبي لبنان، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا).
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :