إيران تجدد تهديدها لإسرائيل: سنرد في الزمان والمكان المناسبين

  • 2024/08/20
  • 2:59 م
نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي خلال إجابته على أسئلة الصحفيين على هامش زيارته إلى حدود مدينة شلمجة بمحافظة خوزستان جنوب غربي إيران- 19 من آب 2024 (إرنا)

نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي خلال إجابته على أسئلة الصحفيين على هامش زيارته إلى حدود مدينة شلمجة بمحافظة خوزستان جنوب غربي إيران- 19 من آب 2024 (إرنا)

قال نائب القائد العام لـ”الحرس الثوري الإيراني”، العميد علي فدوي، إن بلاده “ستعاقب” إسرائيل في الوقت والمكان المناسبين، ردًا على اغتيال الأخيرة لرئيس المكتب السياسي لـ”حركة المقاومة الإسلامية” (حماس)، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.

وأضاف وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، الاثنين 19 من آب، أن “الثأر ما زال قائمًا”، مشيرًا إلى أن بلاده ستحدد وقت وأسلوب الرد، مشيرًا إلى أنه “سيحصل بالتأكيد”.

واعتبر أن انتظار إسرائيل للرد الإيراني “أسوأ من الرد نفسه، لأن انتظار الموت أصعب على الكيان الصهيوني من العقاب”.

“الكيان الصهيوني ارتكب جريمة كبرى باغتياله الشهيد هنية، وسيعاقب هذه المرة بصورة أشد من قبل”، أضاف فدوي.

وعلى مدار أكثر من عشرة أيام، واظبت طهران على التلويح بالرد على اغتيال هنية على أراضيها.

ورغم توقعات ومعلومات استخباراتية غربية وإسرائيلية حول موعد وشكل الرد، لم ترد إيران، ثم توقفت عن التهديد لعدة أيام.

وفي 13 من آب الحالي، نقلت وكالة “رويترز” عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين وصفتهم بـ”الكبار” (لم تسمّهم) أن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة نتيجة للمحادثات (من المفترض أن تعقد جولة ثانية منها بنهاية الأسبوع الحالي) هو وحده الذي سيمنع إيران من الرد المباشر على إسرائيل.

وقال أحد المصادر، وهو مسؤول أمني إيراني كبير، إن إيران، إلى جانب حلفائها مثل “حزب الله” اللبناني، ستشن هجومًا مباشرًا إذا فشلت محادثات غزة أو إذا شعرت بأن إسرائيل تطيل أمد المفاوضات، ولم تذكر المصادر المدة التي ستسمح بها إيران للمحادثات بالتقدم قبل الرد، وفق “رويترز”.

من جانبها، قالت ممثلية إيران في الأمم المتحدة، إن طهران لم ولن تشارك في المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس”، التي تتم بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وكانت إسرائيل اغتالت إسماعيل هنية في 31 من تموز الماضي، خلال زيارة أجراها إلى طهران، والتقى خلالها الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان.

ولا يزال النظام السوري غائبًا عن دعم حليفه الإيراني خلال التصعيد العسكري المتواتر مع إسرائيل، إذ سبق وقتل محمد رضا زاهدي، وهو مسؤول كبير في “الحرس الثوري الإيراني” بقصف إسرائيلي على دمشق، وانخرطت طهران بتهديدات طويلة، حتى ردت أخيرًا على إسرائيل بحوالي 300 صاروخ وطائرة مسيّرة لم تصل إلى وجهتها.

وكما كان النظام غائبًا عن التصعيد الإيراني- الإسرائيلي، في نيسان الماضي، لا يزال غائبًا اليوم، رغم أن لإيران نفوذًا واسع النطاق في سوريا.

اقرأ أيضًا: الأسد غائب عن تهديدات “الرد الإيراني” ضد إسرائيل

مقالات متعلقة

  1. الثانية في شهرين.. حاملة طائرات أمريكية تصل الشرق الأوسط
  2. ردود الفعل تتوالى بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  3. إيران تهدد بـ"عمليات خاصة" ردًا على اغتيال هنية
  4. بعد اغتيال هنية.. الأسد في اختبار الانخراط بمواجهة إسرائيل- إيران

دولي

المزيد من دولي