الاستخبارات الأمريكية تتهم إيران باختراق الحملات الرئاسية
قال مسؤولون في جهاز الاستخبارات الأمريكية إن إيران مسؤولة بشكل مباشر عن اختراق الحملات الانتخابية الرئاسية.
ونقلت صحيفة “فاينانشال تايمز” اليوم، الثلاثاء 20 من آب، عن المسؤولين قولهم إن عملية الاختراق جاءت كمحاولة إيرانية للتدخل في الانتخابات.
وأضافت أن طهران اعتبرت الانتخابات المقبلة ذات أهمية خاصة من حيث التأثير على مصالح أمنها القومي، وحاولت التدخل في السياسية الأمريكية من خلال القرصنة.
وسعت إيران للوصول لأفراد لديهم إمكانية الوصول المباشر للحملات الرئيسية لكلا من الحزبين، الديمقراطي والجمهوري.
ولاحظ المسؤولون نشاطًا عدوانيًا متزايدًا في سعي لتأجيج الخلاف و”تقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية”.
وفي 10 من آب الحالي، اتهمت حملة ترامب إيران بتنفيذ اختراق إلكتروني ضد مسؤوليها.
وقالت الحملة في بيان نقلته وكالة “رويترز“، إن بعض اتصالاتها الداخلية تعرضت للاختراق.
أمريكا.. فتح تحقيق باختراق إيراني للحملة الانتخابية لترامب وهاريس
وألقت الحملة باللوم على الحكومة الإيرانية، نظرًا إلى توتر العلاقات بين طهران وأمريكا خلال فترة رئاسة ترامب (2016-2020).
وتسربت وثائق أصلية من داخل الحملة الانتخابية لترامب، تضمنت نقاط ضعف محتملة وتفاصيل أخرى، وفق الوكالة.
وصدر تقرير عن باحثين من شركة “مايكروسوفت”، جاء فيه أن مسؤولًا أمريكيًا كبيرًا في حملة رئاسية، تعرضت حساباته للاختراق.
وجرت محاولات الاختراق كجزء من محاولات متزايدة من جماعات إيرانية للتأثير على الانتخابات الأمريكية.
ثم أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، في 12 من آب، فتح تحقيق حول تعرض حملة المرشح الرئاسي، دونالد ترامب، لاختراق إلكتروني إيراني.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية حينها، إن محققي المكتب يحاولون منذ حزيران الماضي الحصول على أدلة حول استهداف إيران لمستشاري الحملتين الرئاسيتين.
ويتنافس كل من الرئيس السابق، دونالد ترامب، ونائبة الرئيس الحالي، كاميلا هاريس، على رئاسة أمريكا، خلال الانتخابات المقررة في تشرين الثاني المقبل.
وأضافت الصحيفة أن التحقيق بدأ قبل أشهر من الانتخابات، مع تلقي ثلاثة موظفين في حملة جو بايدن، ثم كاميلا هاريس، لرسائل إلكترونية احتيالية.
وتظهر هذه الرسائل على أنها طبيعية وشرعية، لكنها تمنح المتسللين إمكانية الوصول إلى اتصالات متلقيها.
ونقلت الصحيفة عن مطلعين على التحقيقات قولهم، إن المكتب فشل بالحصول على الأدلة حتى الآن.
ورغم علم الحملة الرئاسية لترامب بتعرضها لمحاولات اختراق، فإنها رفضت التواصل مع المكتب الفيدرالي لعدم ثقتها به، وفق الصحيفة.
تواصل محققون مع حملة ترامب مع ظهور تقارير إعلامية تحدثت عن محاولات الاختراق، الأسبوع الماضي.
ونجح القراصنة باختراق اتصالات شخص واحد على الأقل، وهو صديق قديم ومستشار لترامب يدعى روجر ستون.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :