بلينكن في زيارة تاسعة لإسرائيل لوقف إطلاق النار.. 19 قتيلًا في غزة
يجري وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم، الأحد 18 من آب، زيارته التاسعة إلى إسرائيل، في إطار جهود الدول الوسيطة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في عزة، ينهي الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر بين “حماس” وإسرائيل.
وذكرت وكالة “رويترز” أن زيارة بلينكن للمنطقة تأتي بعد أيام من المقترح الأمريكي لحل الأزمة في غزة، في ظل اعتقادها والوسطاء أن هذه الجهود ستؤدي إلى سد الفجوات بين “حماس” وإسرائيل، في الوقت الذي يشير به مسؤولون أمريكيون إلى وجود تفاؤل بإمكانية إتمام الاتفاق، رغم أن هناك الكثير من العمل الذي يتوجب القيام به.
وقبل زيارة بلينكن، أعلنت مصادر طبية فلسطينية أن الضربات الإسرائيلية قتلت اليوم الأحد، 19 شخصًا في غزة، بينهم ستة أطفال، قبل وصول وزير الخارجية الأمريكي لدفع محادثات وقف إطلاق النار.
وفي 16 من آب، توقفت محادثات وقف إطلاق النار التي استمرت على مدار يومي الخميس والجمعة، في العاصمة القطرية، الدوحة، للتوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس” في غزة، وإنهاء الحرب، وتحرير الرهائن المحتجزين لدى “حماس”.
وجرت هذه الجولة من المباحثات في ظل غياب “حماس” عن المفاوضات وإطلاع الوسطاء للحركة على التطورات، وفق ما ذكرته وكالة “رويترز”.
وعقب انتهاء المباحثات، أصدرت كل من قطر والولايات المتحدة ومصر، بيانًا مشتركًا وصفت خلاله المباحثات التي جرت بأنها “جادة وبناءة وأجريت في أجواء إيجابية”.
وقدمت الولايات المتحدة بدعم قطري ومصري، أمس الجمعة، مقترحًا لـ”حماس” وإسرائيل، يقلّص الفجوات بين الطرفين ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في 31 من أيار الماضي، وقرار مجلس الأمن رقم “2735” يسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق.
ومن المقرر أن تواصل الفرق الفنية في الأيام المقبلة العمل على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات الجزئية المتعلقة بالرهائن والمحتجزين، وسيجتمع كبار المسؤولين في القاهرة، قبل نهاية الأسبوع على أمل التوصل لاتفاق وفق الشروط المطروحة يوم الجمعة، بحسب البيان.
عضو المكتب السياسي لـ”حماس”، حسام بدران، قال مساء الخميس الماضي، إن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية يشكل عقبة أمام التقدم نحو وقف إطلاق النار.
تكثيف جهود محاولات وقف إطلاق النار هذه تترافق مع مخاوف من تصعيد إقليمي مع تهديد إيران بالرد على إسرائيل بعد اغتيال رئيس مكتب السياسي لـ”حماس”، إسماعيل هنية، في طهران، في 31 من تموز الماضي.
وتواصل إسرائيل حربها ضد القطاع منذ 7 من تشرين الأول 2023، موقعة أكثر من 40 ألف قتيل فلسطيني، وأكثر من 90 ألف مصاب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :