إجلاء أكثر من أربعة آلاف شخص جراء حرائق الغابات في تركيا

حرائق الغابات مستمرة في خمس ولايات تركية رغم جهود الإخماد المتواصلة- 18 من آب 2024 (TRTHABER)

camera iconحرائق الغابات مستمرة في خمس ولايات تركية رغم جهود الإخماد المتواصلة- 18 من آب 2024 (TRTHABER)

tag icon ع ع ع

تواصل تركيا منذ يوم الجمعة محاولة السيطرة على عدة حرائق نشبت في غابات خمس ولايات تركية، في إزمير وأيدن وبولو ومانيسا وموغلا.

واستمرت خلال الليلة الماضية محاولات السيطرة على حرائق نشطة في ثمانية مواقع باستخدام الطائرات والمروحيات وصهاريج المياه.

وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أعلن أمس السبت، إجلاء أربعة آلاف و159 شخصًا من مواقع الحرائق إلى مناطق آمنة، وفق ما نقلته قناة “TRTHABER” التركية.

وفيما يتعلق بالتحقيقات حول أسباب الحرائق المستمرة، أوضح الوزير أن هناك سبع حالات اعتقال في إزمير، وعلميتي اعتقال وعمليات تفتيش قضائية في لولو، لكن المحكمة أجرت تقييمها مساء أمس وانخذت قرارها بشأن هذه الحالات.

كما أعلنت الرئاسة التركية تنفيذ ألفين و134 طلعة جوية وإسقاط سبعة آلاف و662 طنًا من المياه، ضمن جهود مكافحة الحرائق في غابات خمس ولايات، شمال وغربي تركيا.

وتشارك في إخماد الحرائق فرق من مديرية الغابات وجهاز الإطفاء والبلديات وهيئة الكوارث والطوارئ وأفراد من الشرطة والدرك.

وتسببت هذه الحرائق بإصابة 78 شخصًا جرائق الحرائق، حتى يوم الجمعة الماضي.

وتتعرض تركيا باستمرار لهذه النوعية من الحرائق التي تمتد في الغابات خلال الصيف وتنتقل ضمن أكثر من ولاية، إذ حصل في حزيران الماضي، حريق كبير بين منطقتي جينار في ولاية ديار بكر، ومازيداغي في ولاية ماردين.

وبعد ساعات من العمل المتواصل جرى إخماد الحريق حينها، وقال وزير الصحة التركي حينها، إن خمسة أشخاص لقوا حتفهم وتأثر 44 شخصًا بالحريق، عشرة منهم في حالة خطيرة، في الحريق الذي وقع في حي كوكسالان وقرية يازشيشي في ديار بكر، وقرى يوجيباج ويتكينلر في ماردين.

وتشهد تركيا حرائق متكررة، ما دفع الحكومة إلى منع الشواء في معظم الأماكن ضمن الغابات والحدائق خلال أشهر محددة من الصيف، إضافة إلى اتخاذ تدابير أخرى للحد من اندلاع تلك الحرائق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة