مقتل عشرة سوريين بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان

آثار غارات إسرائيلية في قرية الخيام جنوبي لبنان - 25 من حزيران 2024 (AFP)

camera iconآثار غارات إسرائيلية في قرية الخيام جنوبي لبنان - 25 من حزيران 2024 (AFP)

tag icon ع ع ع

ارتفعت حصيلة الغارة الإسرائيلية جنوبي لبنان لتسفر عن مقتل عشرة أشخاص جميعهم سوريون، وإصابة آخرين، فجر اليوم السبت 17 من آب.

وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” (حكومية- لبنانية)، أن “العدو الإسرائيلي ارتكب مجزرة مروعة ذهب ضحيتها عشرة أشخاص بينهم عدد من الجرحى، وجميعهم سوريون”.

وأضافت أن المقاتلات الحربية دمرت معملًا للأحجار الأسمنتية في المنطقة الصناعية في محلة تول- الكفور، بقضاء النبطية جنوبي لبنان.

وتسببت الغارة بمقتل حارس المعمل وزوجته وأولاده، وسقوط عدد من الجرحى، بينهم عمال، وتوجهت فرق الدفاع المدني وعناصر الإسعاف والإغاثة إلى المكان وعملوا على نقل الجثث والجرحى إلى مستشفى الشيخ “راغب حرب” القريب من مكان الغارة، وفقًا للوكالة.

ولم تعلق وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري أو السفارة السورية في بيروت عن الحادثة حتى لحظة نشر هذا الخبر.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت مباني عسكرية لـ”حزب الله” في منطقتي حنين ومارون الراس جنوبي لبنان، كما تم خلال الليل مهاجمة مستودع أسلحة تابع له في منطقة نبطية.

وذكر أن قواته قصفت بالمدفعية مناطق راميش ولافونا وكفرشوبا وعيتا الشعب جنوبي لبنان.

كما لم يعلق “حزب الله” على الغارات أو يعلن مقتل عناصر له حتى لحظة نشر هذا الخبر.

وأسفرت غارات وقصف إسرائيلي في جنوب لبنان عن مقتل وإصابة سوريين يقيمون على أراضيها.

وفي 1 من آب الحالي، قتل وجرح سوريون إثر غارة إسرائيلية استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدتي شمع وطيرحرفا، إلى جانب لبنانيين.

وفي 17 من تموز الماضي، قتل خمسة سوريين بينهم ثلاثة أطفال بقصف إسرائيلي استهدف موقعين جنوبي لبنان.

واستهدف القصف حينها موقعًا في بلدة أم التوت جنوبي لبنان، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال سوريين، بحسب ما ذكرته “الوكالة الوطنية للإعلام“.

ويصل عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى 779 ألفًا، بينما يتحدث المسؤولون اللبنانيون رسيمًا عن أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ.

وانخرط كل من “حزب الله” وإسرائيل باشتباكات وغارات متبادلة، كان مسرح معظمها المدن والبلدات الجنوبية اللبنانية، والمستوطنات شمالي فلسطين المحتلة، وذلك منذ تشرين الأول 2023 بعد الحرب الإسرائيلية على غزة.

وكان لمناطق الجنوب اللبناني وخاصة الحدودية النصيب الأكبر من القصف الإسرائيلي، سواء بالقصف المدفعي والصاروخي، أو بغارات الطائرات الحربية الإسرائيلية والطائرات دون طيار.

وتكرر تهديد أمين عام “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، بالرد على إسرائيل، بعد اغتيال القيادي الكبير في الحزب، فؤاد شكر، في 30 من تموز الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة