“البنتاجون”: نحتفظ بحق الرد على ضرب قواعدنا في سوريا والعراق

القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، يطلق قذيفة من مدفع هاوتزر أمريكي خلال زيارته لنقطة عسكرية بمكان مجهول خلال المعارك ضد تنظيم الدولة في سوريا- 18 من كانون الثاني 2019 (الجيش الأمريكي/ Gyasi Thomasson)

camera iconالقائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل يطلق قذيفة من مدفع هاوتزر أمريكي خلال زيارته لنقطة عسكرية بمكان مجهول خلال المعارك ضد تنظيم الدولة في سوريا- 18 من كانون الثاني 2019 (الجيش الأمريكي/ Gyasi Thomasson)

tag icon ع ع ع

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها عززت حضورها الإقليمي حتى تتمكن من إرسال “رسالة ردع” مفادها أنها لا تريد أن ترى الأحداث في المنطقة تتوسع لتتحول إلى حرب إقليمية.

وجاء التعليق الأمريكي على لسان نائبة المتحدثة باسم “البنتاجون”، سابرينا سينغ، خلال مؤتمر صحفي، الخميس 15 من آب، قالت فيه أيضًا إنه عندما يتعلق الأمر بالهجمات على القوات الأمريكية، اتخذت واشنطن التدابير اللازمة للرد.

وأضافت أنه إذا كانت هناك أي هجمات مشابهة في المستقبل، سواء في العراق أو سوريا، “نحتفظ دائمًا بحق الرد في الوقت والمكان الذي نختاره”.

وحول إعلان إيران عن مقتل ضابط في “الحرس الثوري الإيراني” قالت سينغ، إنها لم تطلع على معلومات من هذا النوع عبر وسائل إعلام إيرانية رسمية، خلال إجابتها عن أسئلة الصحفيين.

وكانت إيران نعت، الخميس، أحد ضباط “الحرس الثوري” الذي كان قد أصيب بقصف سابق على سوريا، قالت إن قوات التحالف الدولي نفذته، دون تحديد مكان الاستهداف أو تاريخه بدقة.

سابرينا سينغ أكدت بشكل متكرر خلال المؤتمر الصحفي أن القوات الأمريكية ستواصل انتشارها في سوريا والعراق حتى التأكد من هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقبل أيام، قال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، بات رايدر، إن ثمانية من أفراد الخدمة الأمريكية في سوريا أصيبوا في هجوم بطائرة دون طيار نفذه مسلحون تدعمهم إيران.

وأضاف في مؤتمر صحفي، خلال إجابة عن سؤال طرحه صحفي في إذاعة “صوت أمريكا” الأمريكية، “نعتقد أن الهجوم تم تنفيذه من قبل ميليشيا مدعومة من إيران، لكننا لا نزال نبحث في التفاصيل”.

ومنذ تموز الماضي، عادت الهجمات على القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، بعد انقطاع استمر لخمسة أشهر، عقب هجوم انتقامي نفذته الولايات المتحدة في كانون الثاني الماضي، استهدفت خلاله 82 موقعًا لميليشيات تدعمها إيران بسوريا والعراق.

الهجوم الأمريكي نفسه جاء بعد أيام من استهداف طائرة مسيرة لنقطة عسكرية أمريكية تعرف باسم “البرج 22” وتقع بين سوريا والأردن، أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين، وإصابة ثلاثة آخرين.

وفي 5 من آب الحالي، قالت خلية الإعلام الأمني العراقي، إن قاعدة “عين الأسد” الجوية الواقعة في محافظة الأنبار تعرضت لـ”اعتداء” بصاروخين انطلقا من سيارة نقل داخل قضاء حديثة.

وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية لعنب بلدي حينها، إن حصيلة الجرحى إثر الهجوم الذي وقع على قاعدة “عين الأسد”، بلغت سبعة جرحى أمريكيين، بينهم خمسة جنود.

وأضاف المسؤول، عبر مراسلة إلكترونية، أن الجرحى هم خمسة عسكريين من أفراد الخدمة الأمريكية، إضافة إلى مقاولين أمريكيين اثنين، أصيبا في أثناء الهجوم.

اقرأ أيضًا: واشنطن تؤكد لعنب بلدي استهداف قواتها.. العراق يلاحق المسؤولين




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة