أعلن “المركز الوطني للزلازل” في سوريا (مقره دمشق) اليوم، الجمعة 16 من آب، عن وقوع هزة أرضية على بعد أربعة كيلومترات غربي سلمية، بمحافظة حماة وسط سوريا، للمرة الثانية في أقل من أسبوع.
وقال المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل إن الهزة بقوة 5.2 درجة وقع على بعد 22 كيلومترًا شرقي حماة.
وبحسب “المركز الوطني للزلازل“، بلغت شدة الهزة 4.9 درجة على مقياس ريختر، وعلى بعد 28 كيومترًا شرقي حماة، وحصلت في الساعة الواحدة و15 دقيقة من ظهر اليوم.
وسائل إعلام لبنانية قالت إن الهزة الأرضية شعر بها سكان بيروت وجبيل وكسروان.
وقبل أيام، ذكرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، أن هزة أرضية بشدة 5.5 درجة على مقياس ريختر ضربت شرقي مدينة حماة بحوالي 28 كيلومترًا، تحديدًا مدينة السلمية.
ونقلت الوكالة في 13 من آب، عن “المركز الوطني للزلازل”، أنه بلغ عمق الهزة التي وقعت قبل منتصف ليل الاثنين 3.9 كيلومتر.
وشعر بالزلزال سكان عدة محافظات سورية، وصولًا إلى شمال غربي سوريا، كما تسبب بحالة ذعر دفعت بعض الأهالي إلى النزول للشوارع خوفًا من هزات ارتدادية محتملة.
كما امتد تأثير الزلزال إلى الدول المجاورة، وذكرت وكالة “عمون” الأردنية، أن الأردنيين شعروا بالزلزال الذي يبعد مركزه 350 كيلومترًا عن العاصمة عمان.
وجاء هذا الزلزال بعد آخر بقوة 3.7 درجة حصل في التاسعة والنصف من مساء الاثنين في نفس المنطقة التي حصل فيها الزلزال، وفق المركز الوطني.
الوكالة اللبنانية “الوطنية للإعلام” قالت إن هزة أرضية شعر بها بعض سكان المتن وبيروت ومناطق عدة في الشمال وصولًا إلى الهرمل، وحصلت في الساعة 11 و56 دقيقة من ليل الاثنين.
إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، قالت إن تأثير الزلزال وصل إلى ولاية هاتاي التركية القريبة من سوريا.
وفي 6 من شباط 2023، تعرضت أربع محافظات سورية وعشر محافظات تركية لزلزال مدمر في البلدين، كان مركزه ولاية كهرمان مرعش، وشدته 7.7 درجة، تبعه زلزال آخر في نفس الولاية بشدة 7.6 درجة، وأدى إلى وفاة نحو 56 ألف شخص في تركيا، ونحو ستة آلاف شخص في سوريا، ضمن مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة المعارضة في الشمال.