منها الحلاقة.. محافظة دمشق ترفع أجور الخدمات

سوق الحميدية في دمشق - 24 من تموز 2023 (سارة الأحمد عنب بلدي)

camera iconسوق الحميدية في دمشق - 24 من تموز 2023 (سارة الأحمد عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أصدرت لجنة تحديد الأسعار في محافظة دمشق عدد من القرارات حددت بموجبها أسعار بدل خدمات المقاهي والمنتزهات الشعبية والحلاقة الرجالية والنسائية وتصوير المستندات وخدمات غسيل السيارات.

ووفق القرارات الصادرة عن المحافظة، الأربعاء 14 من آب، حددت تسعيرة قص الشعر الرجالي للدرجة الممتازة بـ25 ألف ليرة سورية، وعند الحلاق غير المصنف “الشعبي” بعشرة آلاف ليرة سورية، فيما حددت أجور قص الشعر النسائي من الدرجة الممتازة بـ30 ألف ليرة سورية، و لدى صالونات الحلاقة غير المصنفة “الشعبية” بـ15 ألف ليرة سورية.

حددت المحافظة أيضًا أسعار خدمات غسيل السيارات السياحية بـ30 ألف ليرة سورية على الرافعة، والسيارات من نوع “جيب، سرفيس، فان” بـ40 ألف ليرة، وتكلفة غسيل “الباص، الكميون” بـ100 ألف ليرة، فيما بلغت أجرة غسيل سيارات من نوع “ترولا، براد” 125 ألف ليرة سورية.

وحول بدلات خدمات مقاهي المحافظة، جرى تحديد سعر كأس المشروبات الساخنة المختلفة بين 5500 و7500 ليرة.

ولا يلتزم معظم أصحاب المحال بالتسعيرة التي تحددها المحافظة، مبررين ذلك بأنها لا تتناسب مع التكاليف التي يدفعونها وبالتالي لا تحقق لهم هامش الربح المطلوب.

ووفق موقع “الليرة اليوم” يبلغ سعر مبيع الدولار الأمريكي 14750 ليرة سورية، وسعر شرائه 14650 ليرة، فيما يبلغ سعر مبيع اليورو الأوروبي 16274 ليرة، وسعر شرائه 16159 ليرة سورية.

فيما يبلغ الحد الأدنى للرواتب بعد الزيادة التي طرأت في شباط الماضي 278 ألفًا و910 ليرات سورية، ما يعادل 19.3 دولار أمريكي، الرقم الذي لا يكفي العائلة لتأمين احتياجاتها الأساسية سوى ليومين في الشهر.

يشهد المستوى العام للأسعار ارتفاعات متكررة شبه يومية، تطال سلعًا ومواد أساسية وغذائية، ما يزيد في إضعاف القدرة الشرائية للمواطنين بمناطق سيطرة النظام، دون تدخل حكومي من شأنه ضبط ارتفاع الأسعار.

ويحتاج 80% من السكان السوريين إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية في عام 2024، وفقًا لنظرة عامة على الاحتياجات الإنسانية لعام 2024 (HNO).

ويعاني نحو 55% من السكان في سوريا أو 12.9 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، منهم 3.1 مليون يعانون بشدة من انعدام الأمن الغذائي.

ويلجأ معظم السوريين إلى الاعتماد على أكثر من مصدر لمحاولة الموازنة بين الدخل والمصاريف، وأبرز تلك المصادر الحوالات المالية من مغتربين خارج سوريا، والاعتماد على أعمال ثانية، كما تستغني عائلات عن أساسيات في حياتها لتخفيض معدل إنفاقها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة