12 عامًا على اختطافه..

بايدن يدعو النظام السوري لإطلاق سراح أوستن تايس فورًا

والدة الصحفي الأمريكي أوستن تايس تحمل صورته خلال مؤتمر صحفي في بيروت- 20 من تموز 2017 (AFP)

camera iconوالدة الصحفي الأمريكي أوستن تايس تحمل صورته خلال مؤتمر صحفي في بيروت- 20 من تموز 2017 (AFP)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن إدارته ضغطت مرارًا وتكرارًا على “الحكومة السورية” (في إشارة إلى حكومة النظام) للعمل المشترك من أجل إعادة الصحفي الأمريكي المختطف في سوريا، أوستن تايس، إلى وطنه.

ودعا بادين في بيان نشره الموقع الرسمي للبيت الأبيض، الأربعاء 14 من آب، إلى إطلاق سراح تايس بشكل فوري.

وجاء في البيان الصادر بمناسبة مرور 12 عامًا على اختطاف الصحفي الأمريكي، أن حرية الصحافة أمر ضروري والصحفيون مثل تايس يلعبون دورًا حاسمًا في إعلام الجمهور ومحاسبة السلطة.

كما أعرب الرئيس الأمريكي عن تضامنه مع أوستن تايس وعائلته وجميع الأمريكيين المحتجزين ظلمًا كرهائن في الخارج.

وقال بايدن، “سأستمر في ذلك كل ما في وسعي للدفاع عن إطلاق سراحه ودعم أحبائه حتى يعود إلى وطنه بسلام”.

من جانبه، دعا وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، النظام السوري إلى العمل مع الولايات المتحدة لإنهاء أسر أوستن تايس وتقديم تقرير عن مصير الأمريكيين الآخرين الذين اختفوا في سوريا.

السفارة الأمريكية في سوريا، أكدت اليوم، الخميس، هذه الدعوات أيضًا مشيرة إلى مرور 12 عامًا على اختطاف الصحفي الأمريكي.

أمريكا تشير إلى “تفاصيل حساسة” في قضية أوستن تايس

وفي 8 من آب، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة تتخذ كل الخطوات التي تعتقد أنها مفيدة لمحاولة تأمين عودة الصحفي الأمريكي أوستن تايس المعتقل لدى النظام السوري.

وأوضح ميلر في إحاطة صحفية، أن الولايات المتحدة لا تتحدث عن كل هذه الخطوات علنًا، لكنها تحاول اتخاذ كل ما تعتقد أنه يمكن أن يكون مفيدًا في تأمين إطلاق سراح أي أمريكي محتجز ظلمًا.

المتحدث الأمريكي رفض الحديث عن تفاصيل أساسية في القضية، معللًا ذلك بأنها جميعها “حساسة للغاية”، موضحًا أنهم يعملون على إعادة المعتقلين إلى ديارهم.

وتابع، “نحن نعمل منذ سنوات بالطبع على إعادة أوستن تايس إلى دياره، ولكن لا أستطيع أن أتحدث عن أي تفاصيل أساسية”.

وجاءت هذه التصريحات بعدما أبدت الولايات المتحدة، مطلع آب الحالي، نيتها إثارة قضية أوستن تايس والمساعدة في إطلاق سراحه، إذ قال نائب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، إنه عندما طُلِب من واشنطن الرد على الدول التي قررت اتخاذ إجراءات ثنائية معينة أو إقامة علاقات مع سوريا، فإن أحد الأشياء التي ذكرتها باستمرار وبشكل واضح هو أن أي دولة لها علاقة بسوريا تحتاج إلى إثارة قضية أوستن.

أوستن تايس مصوّر صحفي وجندي سابق في البحرية الأمريكية، سافر إلى سوريا لتغطية الأحداث لصالح وسائل إعلام أمريكية، منها “سي بي إس”، و”واشنطن بوست”، وفق بيان لمكتب التحقيقات الفيدرالي.

اعتقل أوستن تايس عند حاجز خارج دمشق في 13 من آب 2012، وأخبر مصدر خاص عنب بلدي في وقت سابق، أن تايس التقى قبل اختفائه بمجموعة من الناشطين المدنيين وعناصر من “الجيش الحر” في مدينة داريا، جنوبي دمشق، وأجرى معهم لقاء حصريًا، وجهز تقريره، ثم أوصله العناصر إلى خارج المدينة، وانقطعت أخباره عقب ذلك.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة