إدلب.. “الإنقاذ” تخرج الدفعة الأولى من ضباط كلية الشرطة

تخريج الدفعة الأولى من دورة ضباط في كلية الشرطة بوزارة الداخلية في حكومة "الإنقاذ" بإدلب - 14 من آب 2024 (وزارة الداخلية)

camera iconتخريج الدفعة الأولى من دورة ضباط في كلية الشرطة بوزارة الداخلية في حكومة "الإنقاذ" بإدلب - 14 من آب 2024 (وزارة الداخلية)

tag icon ع ع ع

خرجت وزارة الداخلية في حكومة “الإنقاذ” العاملة في إدلب الدفعة الأولى من دورة الضباط وصف الضباط في كلية الشرطة، الأربعاء 14 من آب، بعد تدريب استمر تسعة أشهر.

وحضر حفل التخريج شخصيات في حكومة “الإنقاذ” (رئيس الحكومة ووزراء) ورجال دين وشخصيات عسكرية، وحملت الدورة اسم “الشهيد خليل البعير”.

ولم يشهد حفل التخريج حضور القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام” صاحبة السيطرة العسكرية في المنطقة، “أبو محمد الجولاني“، بعدما كان حاضرًا حفل تخريج دورة في الكلية العسكرية حملت اسم “أبو عمر سراقب”، في أيلول 2022.

وتضمن حفل التخريج استعراضات عسكرية للضباط وصف الضباط الخريجين، وعرض لأبرز التدريبات، ومراسم سير فرسان كانوا يحملون رايات حكومة “الإنقاذ” ووزارة الداخلية وعلم الثورة السورية.

وشغل خليل البعير (أبو إسلام الرقة)، المسؤول الأمني في “هيئة تحرير الشام” بمدينة حارم شمالي إدلب، وينحدر من محافظة الرقة، ويعتبر واحدًا من أبرز المسؤولين الأمنيين في ريف إدلب، توفي بسبب انهيار منزله إثر زلزال شباط 2023.

تخريج الدفعة الأولى من دورة ضباط في كلية الشرطة بوزارة الداخلية في حكومة "الإنقاذ" بإدلب - 14 من آب 2024 (وزارة الداخلية)

تخريج الدفعة الأولى من دورة ضباط في كلية الشرطة بوزارة الداخلية في حكومة “الإنقاذ” بإدلب – 14 من آب 2024 (وزارة الداخلية)

300 ضابط وصف ضابط

مدير كلية الشرطة، العميد أحمد لطوف، قال في تصريح لعنب بلدي، إن عدد الخريجين بلغ 300 ضابط وصف ضابط، مضيفًا أن مدة الدروة استمرت تسعة أشهر بالنسبة للضباط، وأربعة أشهر لصف الضباط.

وأوضح العميد لطوف أن المتدربين تلقوا خلال الدورة العديد من العلوم الشرطية والشرعية والعسكرية والتدريبات الرياضية واللياقة البدنية، واللازمة للقيام بأدائهم وواجباتهم التي سوف توكل لهم بعد تخرجهم، بكفاءة عالية وبما يزيد خبرتهم العملية.

واعتبر لطوف أن ذلك سينعكس بشكل إيجابي على العمل الأمني في المنطقة، والذي بدوره ينعكس على المواطن بمزيد من الأمان.

وذكر أن العلوم الاختصاصية التي تلقاها الطلاب ضرورية للعمل الشرطي والأمني، وتساعد في ضبط الأمان في المنطقة وتدّعم مراكز الشرطة والمخافر بالمزيد من الكوادر المؤهلة.

ولفت العميد إلى أن الوزارة ستعمل على فرز الخريجين على الوحدات الشرطية المتوزعة في المنطقة من قيادات الشرطة والمخافر ومراكز المرور، مشيرًا إلى إجراء الكلية المزيد من الدورات في المستقبل القريب، مع تحديد شروط القبول والمعايير من قبل وزارة الداخلية لكل دورة حسب ما يتطلب الوضع.

تخريج الدفعة الأولى من دورة ضباط في كلية الشرطة بوزارة الداخلية في حكومة "الإنقاذ" بإدلب - 14 من آب 2024 (وزارة الداخلية)

تخريج الدفعة الأولى من دورة ضباط في كلية الشرطة بوزارة الداخلية في حكومة “الإنقاذ” بإدلب – 14 من آب 2024 (وزارة الداخلية)

بعد عام و9 أشهر من تأسيس الكلية

في كانون الأول 2022، أصدرت حكومة “الإنقاذ” قرارًا بإحداث كلية للشرطة تتبع لوزارة الداخلية، وتُكلّف إدارة الكلية باقتراح النظام الداخلي والمالي لها، بشكل لا يتعارض مع القوانين الناظمة لوزارة الداخلية.

وجاء في القرار أن كلية الشرطة تعمل على افتتاح دورات تدريبية لتخريج الطلاب المنتسبين ضباطًا وصف ضباط وأفراد شرطة، وتُصرف النفقة الناجمة عن القرار من الاعتمادات المرصودة لدى وزارة الداخلية.

وزير الداخلية في حكومة “الإنقاذ”، محمد عبد الرحمن، أوضح لعنب بلدي أن كلية الشرطة تعمل على تخريج الكوادر للعمل ضمن صفوف وزارة الداخلية من ضباط وصف ضباط وأفراد، ومهمتهم حفظ “الأمن والأمان” في المنطقة، بينما تختص الكلية العسكرية بالعمل العسكري للدفاع عن المنطقة.

وقال عبد الرحمن، إن جميع الكوادر الموجودة في وزارة الداخلية من ضباط وصف ضباط وأفراد سيخوضون دورات رفع مستوى وتأهيل وتدريب ضمن كلية الشرطة.

ولفت الوزير إلى أن الانتساب يتم عن طريق وزارة الداخلية، ثم يخضع المنتسب لدورات في كلية الشرطة.

وتسيطر “الإنقاذ” المؤلفة من 11 وزارة على مفاصل الحياة في محافظة إدلب وأجزاء من ريف حماة الشمالي، وريف حلب الغربي، خدميًا وإداريًا، في حين تسيطر “هيئة تحرير الشام” على المنطقة بشكل غير مباشر اقتصاديًا وخدميًا، وترافق ذلك مع اتهامات بوقوف “الهيئة” خلف عديد من المشاريع التي وُصفت بـ”الاحتكارية“.

تخريج الدفعة الأولى من دورة ضباط في كلية الشرطة بوزارة الداخلية في حكومة "الإنقاذ" بإدلب - 14 من آب 2024 (وزارة الداخلية)

تخريج الدفعة الأولى من دورة ضباط في كلية الشرطة بوزارة الداخلية في حكومة “الإنقاذ” بإدلب – 14 من آب 2024 (وزارة الداخلية)


شارك في إعداد التقرير مراسل عنب بلدي في إدلب أنس الخولي




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة