هوكشتاين في بيروت.. حراك دبلوماسي لمنع التصعيد

عناوين عريضة حملتها زيارة هوكشتاين إلى بيروت- 14 آب 2024 (الأخبار)

camera iconعناوين عريضة حملتها زيارة هوكشتاين إلى بيروت- 14 آب 2024 (الأخبار)

tag icon ع ع ع

يستمر الحراك الدبلوماسي في لبنان ضمن مساعٍ متجددة لمنع التصعيد بين “حزب الله” وإسرائيل، في حين يتواصل القصف الإسرائيلي على جنوبي لبنان.

ووصل المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، آموس هوكشتاين، إلى العاصمة اللبنانية بيروت اليوم، الأربعاء 14 من آب، والتقى بكل من رئيس مجلس النواب، نبيه بري، وقائد الجيش اللبناني، جوزيف عون، ورئيس الوزراء، نجيب ميقاتي، بشكل منفرد.

وهذه الزيارة هي الأولى لهوكشتاين إلى لبنان، منذ حزيران الماضي.

ونقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن رئيس مجلس النواب اللبناني تصريحات قبل زيارة المبعوث الأمريكي، أنه كان من الأفضل أن تؤجل الزيارة إلى ما بعد يوم غد الخميس.

وربط بري بين اللقاء ونتيجة المفاوضات حول غزة، التي قد تظهر نتائجها غدًا وفق الصحيفة.

كما نقلت عن مصادر لم تذكرها قولها، إن الاجتماعات التي جرت كانت حول وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، وأن على لبنان “أن يكون جاهزًا للترتيبات على جبهته فور الاتفاق على هدنة”، على أن يستكمل هوكشتاين وساطته حول عدد من النقاط في وقت لاحق.

عقب اللقاءات خرجت التصريحات الرسمية إلى العلن، سواء ممن التقاهم هوكشتاين، أو منه بشكل مباشر.

وقال عقب لقائه ببري، وفق ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام (حكومية- لبنانية)، فإن الصراع بين “حزب الله” وإسرائيل “طال أمده ويجب وضع حلول دبلوماسية”، بينما أكد بري أن لبنان متمسك بالقرار “1701”.

في حين قالت الوكالة إن لقاء هوكشتاين مع قائد الجيش، جوزيف عون، تناول التطورات العسكرية على الحدود مع فلسطين المحتلة، بينما طالب ميقاتي بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار.

لكن ووفق صحيفة “الأخبار”، فإن المباحثات ذهبت لما هو أبعد مما ذكر في التصريحات الرسمية لكلا الطرفين، إذ جرت اتصالات مع عون لتنفيذ مهمة جديدة للجيش اللبناني، جنوبي البلاد.

وتشمل المهمة التي طلبتها واشنطن فرض ترتيبات أمنية جديدة في المنطقة، تشمل استقطاب جنود جدد والانتشار بطريقة أفضل، وإقامة نقاط عسكرية ثابتة.

وسيحصل الجيش اللبناني في المقابل على منحة بمقدار مليار دولار أمريكي، وفق الصحيفة.

القصف مستمر

رغم أن زيارة هوكشتاين حملت، كما المرات السابقة، عنوانًا عريضًا حول خفض التصعيد جنوبًا، فإن القصف المتبادل استمر مع استهدافات جديدة.

وأدت غارة إسرائيلية على مدخل مدينة صور، جنوبي لبنان، إلى إصابة 10 أشخاص.

وزارة الصحة اللبنانية قالت في بيان، إن ثلاثة أشخاص من المصابين بحالة حرجة.

ووفق بيانات الوزارة، قتل بين 8 من تشرين الأول 2023 و13 من آب الحالي، 547 شخصًا، وجرح 2312 آخرون، إثر العمليات العسكرية جنوبي البلاد.

فيما نزح أكثر من 102 ألف شخص من مناطقهم، جنوبي لبنان، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة