“أونروا”: أربع من كل خمس مدارس في غزة تعرضت لقصف مباشر

مدرسة تابعة لـ"أونروا" في قطاع غزة- 14 من آب 2024 (أونروا)

camera iconمدرسة تابعة لـ"أونروا" في قطاع غزة- 14 من آب 2024 (أونروا)

tag icon ع ع ع

أعلن المفوض الأعلى لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أن 625 ألف طفل، منهم 300 ألف من طلاب مدارس “أونروا” فقدوا سنة دراسية واحدة.

كما أن أربعة من كل خمسة مبانٍ مدرسية في غزة تغرضت للقصف المباشر أو للضرر، وهي بحاجة لإعادة بناء أو إصلاح، حتى يمكن استخدامها كمدارس.

وأوضح لازاريني عبر حسابه في “إكس” اليوم، الأربعاء 14 من آب، أنه كلما طالت مدة بقاء الأطفال خارج المدارس، أصبح من الصعب تعويض خسائر التعليم، مع زيادة احتمالية الوقوع فريسة للعنف والاستغلال، بما في ذلك عمالة الأطفال، والزواج المبكر، والتجنيد من قبل الجماعات المسلحة.

وبحسب المسؤول الأممي، فإن تأثير الحرب في غزة على الأطفال هائل، وستكون له عواقب وخيمة، وخاصة على صحتهم العقلية والنفسية الاجتماعية.

لازاريني دعا إلى إعادة الأطفال إلى التعليم، مع الإشارة إلى توفير المرحلة الأولى هذا الشهر لتوفير المتعة واللعب للأطفال.

من جانبها، قالت “أونروا” إنها ملتزمة بشكل كامل بإعطاء الأولوية لاستئناف التعليم في غزة، وإنها تظل واحدة من الأدوات الأكثر فاعلية، المتاحة للمجتمع الدولي.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتكاب الجيش الإسرائيلي مجزرتين ضد العائلات في القطاع، إذ وصل إلى المستشفيات 36 قتيلًا و54 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية.

كما أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، في الوقت الذي يقترب به عدد الضحايا الإجمالي من الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 313 يومًا، من 40 ألفًا، بالإضافة إلى أكثر من 92 ألف حالة إصابة، وفق بيانات الوزارة.

في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنه جرى قصف أهداف وصفها بـ”الإرهابية” في منطقة شهدت عملية إطلاق قذائف صاروخية نحو وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبحسب المتحدث الإسرائيلي، فإن عملية الإطلاق جرت من منطقة المحور الإنساني في خان يونس، معتبرًا هذه العملية دليلًا آخر على وضع “حماس الإرهابية” عمدًا منشآتها “الإرهابية” بجوار منشآت مدنية وسكان، وفق أدرعي.

من جانبها، أعلنت “كتائب القسام”” (الذراع العسكرية لـ”حماس”) أن مقاتليها يخوضون اشتباكات “ضارية” مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في عدة محاور بمدينة طوباس، في الضفة الغربية المحتلة.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة