توفي 26 مدنيًا بينهم 11 طفلًا و ثلاث نساء وأصيب 890 آخرون بينهم 241 طفلًا و121 امرأة بحوادث السير منذ بداية العام الحالي حتى نهاية تموز الماضي في شمال غربي سوريا.
وبحسب بيان لـ”الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء)، الثلاثاء 13 من آب، فإن فرقه استجابت لـ946 حادث سير خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي.
وجاء بيان “الدفاع المدني” بعد وفاة ثلاثة أطفال، الثلاثاء، بحادثي سير في مدينة اعزاز شمالي حلب، الأول أدى إلى مقتل طفلين بعمر 15 عامًا إثر تصادم شاحنة ودراجة نارية، وفي الآخر توفي طفل بعمر خمس سنوات إثر صدمه بشاحنة مزودة بصهريج ماء.
وقال “الدفاع المدني”، إن أعداد حوادث السير وضحاياها ارتفعت خلال الفترات السابقة في شمال غربي سوريا، وأصبحت “تشكل تهديدًا لحياة المدنيين وخطرًا موازيًا للمخاطر التي يعيشونها في المنطقة التي تعاني كثافة سكانية عالية وظروفًا صعبة مع استمرار حرب النظام وروسيا وحياة التهجير والمخيمات”.
شهد تموز الماضي ارتفاعًا في عدد ضحايا حوادث السير، بمقتل ستة مدنيين بينهم طفلان وامرأة، وإصابة 142 آخرين بينهم 33 طفلًا و20 امرأة.
وتتلخص أبرز أسباب حوادث السير في المنطقة بالسرعة والسير باتجاهات معاكسة، وعدم التقيد بالأولويات المرورية، وإيقاف المركبة بشكل مفاجئ، إضافة إلى رداءة الطرقات وعدم التقيد بإجراءات السلامة وقوانين المرور، والكثافة السكانية.
ويحاول “الدفاع المدني” والجهات المسيطرة التخفيف من عدد حوادث المرور، عبر إصلاح الطرقات وإغلاق الحفر فيها، وترميم الدوارات والمنصفات، وتجهيز الطرقات في المناطق والمخيمات.
كما يتم وضع إشارات مرور في المدن الرئيسة كإدلب واعزاز، وتركيب الشاخصات المرورية في العديد من الطرقات، وعند مفارق الطرق والمنعطفات الخطرة، وتسيير دوريات لشرطة المرور والشرطة المدنية لتنظم حركة السير، وتخفيف الازدحام المروري.
ويطلق “الدفاع المدني” تحذيرات للسائقين بضرورة تخفيف السرعة على الطرقات وعند المنعطفات وفي الأماكن المزدحمة، والالتزام بقواعد السير، والتأكد من الحالة الفنية للمركبات قبل قيادتها.
كما يحذر من السلوكيات الخاطئة خلال القيادة، كاستخدام الهاتف المحمول، وعدم سماح الأهالي لأبنائهم غير البالغين بقيادة السيارات والدراجات النارية لما في ذلك من مخاطر كبيرة عليهم وعلى الآخرين، والتزام المشاة بقواعد السلامة عند قطع الطرقات.