مسؤولون إيرانيون يربطون الرد على إسرائيل بمفاوضات غزة

أشخاص يسيرون أمام لافتة عليها صورة إسماعيل هنية في أحد شوارع طهران- 12 من آب 2024 (رويترز)

camera iconأشخاص يسيرون أمام لافتة عليها صورة إسماعيل هنية في أحد شوارع طهران- 12 من آب 2024 (رويترز)

tag icon ع ع ع

تحدث مسؤولون إيرانيون، عن “سبب وحيد” قد يؤخر رد بلادهم على إسرائيل، بعد اغتيالها رئيس المكتب السياسي لـ”حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) في طهران، إسماعيل هنية.

وأفاد ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار لوكالة “رويترز“، اليوم الثلاثاء 13 من آب، أن التوصل هذا الأسبوع إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، قد يؤجل الرد الإيراني على إسرائيل.

وقال مسؤول أمني كبير في إيران، إن بلاده وحلفاءها مثل “حزب الله”، سيشنون هجومًا مباشرًا إذا فشلت محادثات غزة، أو إذا شعرت طهران بأن تل أبيب تماطل في المفاوضات، المقرر أن تبدأ الخميس 15 من آب، إما في مصر أو قطر.

في المقابل أعلنت إيران رفضها الدعوات الأوروبية لضبط النفس وسط التوترات في الشرق الأوسط.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم، إن إيران عازمة على الدفاع عن سيادتها وأمنها القومي، وفي المساعدة على إرساء الاستقرار في المنطقة، وخلق الردع ضد المصدر الحقيقي لانعدام الأمن والإرهاب في المنطقة، مضيفًا “لا نستأذن أحدًا في استخدام حقوقنا المعترف بها”، وفق ما ذكرت الوكالة الإيرانية الرسمية “إرنا“.

وأضاف كنعاني أن الدعوات الصادرة عن فرنسا وألمانيا وبريطانيا لإيران لضبط النفس وعدم الرد على إسرائيل، “تفتقر إلى المنطق السياسي وتتناقض مع مبادئ القانون الدولي”.

في السياق ذاته، أعلنت اليوم كل من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وإيطاليا، وألمانيا، وفرنسا، عن دعمها لإسرائيل أمام التهديد القائم بوقوع هجوم إيراني ردًا على اغتيال إسماعيل هنية.

وأيد قادة الدول الخمس الدعوة المشتركة من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، لتجديد المحادثات الخميس، بهدف إبرام الاتفاق في أقرب وقت ممكن، “أكدنا أنه لا يوجد المزيد من الوقت لنضيعه”.

وفي الوقت الذي تربط فيه إيران ردها بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، قال مسؤول في “حماس” لوكالة “رويترز” اليوم، إن الحركة متمسكة بمطلبها بأن تركز محادثات التهدئة في غزة على اتفاق تم مناقشته بالفعل مع إسرائيل والوسطاء، بدلًا من البدء من جديد.

ورغم مرور 13 يومًا على اغتيال هنية في طهران، لم تتوقف طهران عن إطلاق التهديدات بأنها سترد على تل أبيب، لكن هذا الرد لم يحصل حتى لحظة نشر هذا الخبر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة