النظام السوري يمدد فتح معبري “السلامة” و”الراعي” أمام المساعدات

معبر "باب السلامة" الحدودي مع تركيا - 10 شباط 2023 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

camera iconمعبر "باب السلامة" الحدودي مع تركيا - 10 شباط 2023 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

tag icon ع ع ع

مدد النظام السوري الإذن للأمم المتحدة بدخول المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا عبر معبرين حدوديين مع تركيا لمدة أربعة أشهر أخرى.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه يرحب بموافقة الحكومة السورية على الاستمرار في استخدام معبري “باب السلامة” و”الراعي” من تركيا حتى 13 من تشرين الثاني المقبل.

وذكر المكتب، الاثنين 12 من آب، أن تمديد المعبرين يمكّن الوكالات الأممية من الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص المحتاجين شمال غربي سوريا.

وأضاف أن العملية الإنسانية عبر الحدود من تركيا، والتي تستخدم أيضًا معبر “باب الهوى”، هي شريان حياة للمساعدات إلى شمال غرب سوريا، حيث يحتاج ملايين الأشخاص إلى مساعدات إنسانية، بما في ذلك الغذاء والتغذية والصحة والمأوى والحماية والتعليم وغير ذلك من الدعم المهم.

وذكر المكتب بأنه وشركاءه يناشدون هذا العام توفير ما يزيد قليلًا عن أربعة مليارات دولار أمريكي لمساعدة أكثر من عشرة ملايين شخص في جميع أنحاء سوريا.

وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن قدراته على الاستجابة لا تزال مقيدة بفعل انخفاض التمويل، حيث لم يتم تلقي سوى 24%، أي حوالي 960 مليون دولار، حتى الآن من التمويل المطلوب.

ووافق النظام السوري، بعد أسبوع من الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا، في 6 من شباط 2023، على فتح معبرين إضافيين (“باب السلامة” و”الراعي”) مؤقتًا من تركيا إلى شمال غربي سوريا لمدة ثلاثة أشهر، انتهت في أيار، وجرى تمديدها حتى 13 من آب، قبل إعلان تمديدها مجددًا.

ولا يسيطر النظام على هذين المعبرين، ويقعان تحت سيطرة المعارضة السورية، التي تدير أغلب المعابر على الحدود السورية- التركية.

وفي اليوم الرابع على وقوع الزلزال، ظهرت عدة مؤشرات تشي بوجود صفقة لتسهيل دخول المساعدات مقابل بعض الامتيازات للنظام السوري، إذ أعفت وزارة الخزانة الأمريكية النظام من العقوبات المفروضة بموجب قانون “قيصر”، لمدة ستة أشهر، ولجميع المعاملات المتعلقة بالاستجابة للزلزال، والتي كانت محظورة بموجب لوائح العقوبات السورية.

ومنذ حدوث الزلزال حتى 12 من تموز الماضي، بلغ عدد شاحنات المساعدات الأممية التي دخلت عبر “باب السلامة” إلى الشمال السوري 921 شاحنة، و100 شاحنة عبر “الراعي”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة