الفواكه والخضار السورية تصل الأسواق الروسية
عنب بلدي – وكالات
بدأت شحنات الفواكه والخضار السورية بالانتشار في الأسواق الروسية بعد وصولها إلى ميناء “نوفوروسييسك” جنوب روسيا، الأسبوع الماضي.
وذكرت شركة “أديغ- يوراك” المسجلة في مايكوب جنوب روسيا، أن ثلاثة آلاف طن من البرتقال والليمون والطماطم والكرنب، وصلت من سوريا الأسبوع الماضي، وبدأت بالانتشار في الأسواق الروسية لتكون محل السلع الزراعية التركية المحظورة من الاستيراد، منذ كانون الثاني الماضي.
رئيس الشركة، أصلان بانيش، أرجع بطء تصدير الخضار والفواكه السورية إلى روسيا، بسبب عدم وجود مواد جيدة لتعبئتها، ما يسبب عرقلة تصديرها بشكل دائم، مؤكدًا أن شركته ستستثمر نحو عشرة ملايين دولار في عملية تعبئة الخضراوات والفواكه في سوريا، ما يسمح باستيراد 3-4 آلاف طن منها بعد ستة أشهر، لتصل إلى خمسة آلاف طن أسبوعيًا.
من جهته، أكد مدير قرية الصادرات السورية إلى روسيا، خلدون أحمد، لصحيفة تشرين الحكومية، في 22 آذار، أنه بدأ التحضير للمرحلة الثانية التي تشمل تصدير مواد زراعية، خاصة بعد نجاح الخطوات الأولى لعملية تصدير الحمضيات إلى الأسواق الروسية، مؤكدًا أن الشحنة القادمة ستتضمن مواد بلاستيكية وأدوات منزلية وملابس وأقمشة.
وتعمل القرية على تطوير العمل مع مجلس الأعمال السوري- الروسي وتعزيزه عن طريق إنشاء فريق عمل مشترك، حيث بدأت الحكومة خطواتها الأولى باتجاه ذلك من خلال تخفيض الأسعار التأشيرية للبضائع المصدرة إلى روسيا بشكل شهري.
وأوضح أحمد أن الشركات الروسية بدأت بطلب المنتجات السورية بسبب اكتسابها سمعة طيبة، إضافة إلى وجود طلبات من الاتحاد الأوروبي ومنها بلغاريا لإرسال المنتجات إليها، مؤكدًا أن شحنة من الحمضيات السورية يجري العمل عليها لإرسالها إلى بلغاريا.
من جهتها تدرس روسيا إنشاء “ممرات خضراء” مع سوريا وإيران من أجل تسهيل المعاملات الجمركية. وقال رئيس هيئة الجمارك الفدرالية الروسية، أندريه بيليانينوف، إن الهيئة تتواصل مع الهيئات الجمركية في البلدين من أجل تسهيل الإجراءات والمعاملات الجمركية.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بيليانينوف، في 25 آذار، قوله إنه بالرغم من حالة الحرب في سوريا، لكنها تبقى بلدًا مهمًا في إنتاج المواد الزراعية ذات الجودة العالية مثل الخضار والفواكه.
وأكد رئيس هيئة الجمارك وصول باخرتين محملتين بالخضار والفواكه السورية إلى روسيا الأسبوع الماضي، لافتًا إلى أن هيئة الجمارك تتطلع إلى استمرار استيراد هذه المنتوجات بشكل دائم من سوريا.
ويأتي ذلك في وقت تشهد الأسواق المحلية ارتفاعًا في أسعار الحمضيات، إذ وصل سعر كيلو البرتقال إلى 90 ليرة سورية والليمون أكثر من 325 ليرة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :