مقتل عناصر ميليشيات موالية لإيران بقصف مجهول شرقي سوريا
قتل وأصيب عناصر من الميليشيات الموالية لإيران بغارة جوية لطيران مجهول استهدفت موقعًا لهم في دير الزور شرقي سوريا.
وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز” عن “مصدرين أمنيين”، الأحد 11 من آب، فإن الضربة نفذتها طائرة دون طيار، استهدفت مقاتلين خلال تبديل نوباتهم عند نقطة تفتيش.
وفي حين لم تتمكن مصادر “رويترز” من تحديد تبعية الطائرة، رجحت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن يكون القصف أمريكيًا.
وذكرت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية نقلًا عن “مصدر ميداني سوري”، أن ستة مقاتلين من الميليشيات المتحالفة مع قوات النظام قتلوا وأصيب 14 آخرون بقصف طائرة مسيرة استهدف رتلًا لهم في دير الزور شرقي سوريا.
موقع قناة “الميادين” اللبنانية، قال إن ستة عناصر من القوات الرديفة لجيش النظام قُتلوا وأصيب 11 آخرون، في غارة استهدفت سيارة مبيت بريف دير الزور، دون أن يحدد الموقع تبعية هذه القوات.
ولم تعلق القيادة المركزية الأميركية (سينتكوم) أو التحالف الدولي على القصف الجوي حتى ساعة إعداد الخبر.
تصاعد في التوتر
يتزامن القصف مع توترات يشهدها الريف الشرقي لدير الزور عقب هجوم شنته “قوات العشائر العربية” مدعومة بقوات النظام وميليشيات رديفة على مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة من التحالف الدولي.
كما تعرضت القواعد الأمريكية أو القواعد التي يوجد فيها عسكريون أمريكيون في سوريا والعراق لهجمات بطائرات مسيرة انتحارية وقصف صاروخي، خلال الأسابيع الأخيرة.
وقبل الاشتباكات الأحدث بين “قسد” والعشائر”، تكرر استهداف الميليشيات المدعومة من إيران على مختلف الجغرافيا السورية، وغالبًا توجه إيران اتهاماتها للولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف خلف عمليات القصف لميليشياتها.
أبرز أماكن الاستهداف في دير الزور مدينة البوكمال، التي تعتبر نقطة لعبور وخروج الميليشيات القادمة من باكستان وأفغانستان وإيران والعراق إلى سوريا.
وشهدت سوريا والعراق حالة من تصعيد القصف الأمريكي منذ كانون الثاني الماضي، إثر مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن، على الشريط الحدود المحاذي لسوريا، في نقطة عسكرية تعرف باسم “البرج 22″، جرح فيها أيضًا أكثر من 40 جنديًا أمريكيًا آخر بهجوم نفذته طائرة مسيرة باتجاه واحد، وتبنته فصائل مدعومة من إيران في العراق.
وعلى إثر ذلك، استهدفت أمريكا عبر سلسلة من الضربات 85 موقعًا في سوريا والعراق، في 28 من كانون الثاني الماضي، ردًا على مقتل جنود لها بقصف اتُهمت إيران بالضلوع فيه.
وعقب ضربات واشنطن توقفت الهجمات على القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا والعراق، لكنها عادت للظهور مجددًا في نيسان الماضي، ثم انقطعت مجددًا حتى تموز الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :