بينهم أطفال.. جرحى سوريون بقصف إسرائيلي جنوبي لبنان

تصاعد دخان جراء قصف إسرائيلي على قرية مجدل زون جنوب لبنان - (فرانس برس)

camera iconتصاعد الدخان جراء قصف إسرائيلي على قرية مجدل زون جنوب لبنان - (فرانس برس)

tag icon ع ع ع

أصيب 11 سوريًا بينهم 6 أطفال بقصف إسرائيلي استهدف بلدة معروب التابعة لقضاء صور جنوبي لبنان. 

وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام“، الأحد 11 من آب، أن غارة إسرائيلية على معروب أدت إلى إصابة 12 شخصًا بينهم 11 من الجنسية السورية ومواطن لبناني.

وأضافت الوكالة، بحسب ما نقلته عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع وزارة الصحة، أن هناك حالتين حرجتين لسيدة وطفلة سورية عمرها خمسة أشهر.

الأطفال السوريون الآخرون المصابون بالقصف طفلتان بعمر خمس وسبع سنوات، وطفلة عمرها 12 سنة، وطفلان آخران بعمر 11 سنة. 

القصف على معروب جاء في إطار تصعيد مستمر وقصف متبادل بين “حزب الله” اللبناني والجيش الإسرائيلي بعد الحرب الإسرائيلية على غزة إثر عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة “حماس” ضد إسرائيل في 7 من تشرين الأول 2023.  

مناطق الجنوب اللبناني وخاصة الحدودية كان لها النصيب الأكبر من القصف الإسرائيلي، سواء بالقصف المدفعي والصاروخي، أو بغارات الطائرات الحربية الإسرائيلية والطائرات دون طيار. 

وخلال الساعات الماضية، قال “حزب الله“، إنه استهدف المقر المستحدث لقيادة “الفرقة 146” في الجيش الإسرائيلي بصواريخ “كاتيوشا”، وبالمقابل أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة شيحين جنوبي لبنان. 

القصف الإسرائيلي على لبنان قتل وأصاب خلال الأشهر الماضية عددًا من السوريين القاطنين في المنطقة. 

في 1 من آب الحالي، قتل ثلاثة أشخاص وجرح خمسة آخرون إثر غارة إسرائيلية استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدتي شمع وطيرحرفا. 

وبحسب قناة “الجديد” اللبنانية، قتل في القصف خمسة سوريين من أسرة واحدة، وهم أم وأولادها الأربعة.

وأصيب، في 20 من تموز الماضي، أربع فتيات سوريات خلال قصف إسرائيلي استهدفت سيارة في سهل الخيام جنوب لبنان. 

وفي 17 من تموز الماضي، قتل خمسة سوريين بينهم ثلاثة أطفال بقصف إسرائيلي استهدف موقعين جنوبي لبنان. 

واستهدف القصف حينها موقعًا في بلدة أم التوت جنوبي لبنان، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال سوريين، بحسب ما ذكرته “الوكالة الوطنية للإعلام”. 

كما أسفر استهداف مسيرة إسرائيلية دراجة نارية على طريق كفرتبنيت- الخردلي عن مقتل شابين سوريين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة