قتل مسؤول الأمن في “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) بمخيم “عين الحلوة” إثر غارة إسرائيلية على لبنان اليوم، الجمعة 9 من آب.
وشنّت إسرائيل غارة جوية على المدخل الجنوبي لمدينة صيدا اللبنانية (جنوب شرق لبنان)، التي تعتبر ثالث أكبر مدن البلاد.
واستهدفت الغارة سيارة استقلها مسؤول الأمن للحركة داخل مخيم “عين الحلوة”، سامر الحاج، وفق ما أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” (حكومية لبنانية).
وقالت الوكالة، إن طائرة استهدفت سيارة رباعية الدفع، قتل على إثرها الحاج، وتوجهت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان.
من جهتها قالت قناة “mtv” اللبنانية، إن الغارة استهدفت مسؤولين اثنين، أحدهما الحاج، فيما لم تذكر هوية الثاني.
فيما ذكرت قناة “الجديد” أن السيارة كانت في سوق يدعى “الحسبة” حيث قتل الحاج.
وهذه المرة الأولى التي تستهدف إسرائيل مدينة صيدا، منذ بدء المعارك بينها وبين “حماس” في غزة، ثم دخول “حزب الله” على خط الاشتباكات.
ولم تعلق إسرائيل أو “حماس” على الغارة حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وفي 31 من تموز الماضي، نعت “حماس” رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، بعد استهداف مقر إقامته في طهران، واتهمت إيران إسرائيل بعملية الاغتيال.
وجاء اغتيال هنية بعد أكثر من 9 أشهر على حرب إسرائيل ضد قطاع غزة، على خلفية عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية في 7 من تشرين الأول 2023.
وبلغ عدد الضحايا الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 من تشرين الأول 2023، 39 ألفًا و699 شخصًا، بالإضافة إلى أكثر من 91 ألف حالة إصابة، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
وبالإضافة لاستهداف صيدا، شهدت بلدات كفركلا ومركبا ومحيبيب غارات إسرائيلية.
كما استهدفت بلدات عيتا الشعب، فيما أصيب شخص في قصف على منطقة ميس الجبل.
كما قتل ثلاثة أشخاص إثر قصف إسرائيلي طال المناطق الجنوبية من البلاد، أحدهم من مقاتلي “حزب الله” اللبناني.
ونعى الحزب اليوم مهدي محمود قصيباني، وفق ما نقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” (لبنانية- حكومية)، فيما قالت إن شخصين قتلا بغارة إسرائيلية استهدفت بلدة الناقورة.
ومنذ تشرين الأول 2023، قتل وفق وزارة الصحة اللبنانية 515 شخصًا وأصيب 2156 آخرون نتيجة العمليات العسكرية جنوبي البلاد، وذلك حتى 31 من تموز الماضي.